الغارديان تكشف الدور الروسي "الخفي" في صراع الأسد ومخلوف
<div class="article__lightbox-available" data-pswp-uid="1">
<div class="article__content">
<div class="article__body">
<p>قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية السبت إن الخلاف بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف يكشف عن صراع على السلطة ويهدد وجود النظام برمته، فيما كشفت عن دور روسي خفي "يغذي" هذا الخلاف.</p>
<p>وأشارت الصحيفة في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط مارتن تشولوف إلى أن كلمات مخلوف تسببت في خلاف بين أنصار الأسد، على الرغم من أن جميعهم لا يزالون يدعمون النظام ولكن البعض بدأ أيضا يتعاطف مع رامي متسائلا لماذا يفعل الرئيس ذلك لابن خاله.</p>
<p>كذلك تطرق تقرير الصحيفة إلى تصريحات رجل الأعمال السوري البارز فراس طلاس، ابن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، بشأن الخلاف بين الأسد ومخلوف.</p>
<p>وكان طلاس قد كشف في لقاء مع قناة روسيا اليوم ، عن كثير من الخفايا التي تجري داخل العائلة الحاكمة في سوريا والصراع الدائر بين أقطابها وعن الفساد المستشري في قطاع النفط السوري تحت عباءة النظام والذي يديره رامي ووالده.</p>
<p>ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات طلاس جاءت عبر قناة مملوكة للحكومة الروسية، والتي سرعان ما قامت بحذف المقابلة معه، وقالت إنها لا تتماشى مع سياسة القناة.</p>
<p>لكن هذا لم يمنع مناصري الأسد من الإشارة لموسكو بالقيام بتغذية الخلاف بين الأسد ومخلوف بحسب الصحيفة ، مشيرة إلى أنه في الأسابيع التي سبقت ظهور مخلوف تحدث المسؤولون الروس عن خيبة أملهم من الرئيس السوري، حيث أشار دبلوماسيان سابقان إلى أنه قام بخطوات قليلة نحو حل سياسي يمهد لبدء عمليات إعادة الإعمار، التي طالما انتظرتها موسكو.</p>
<p>وأضافت الصحيفة أن مؤيدي الأسد شككوا في فعالية الصواريخ الروسية المضادة للطائرات التي قالوا إنها لم تفعل شيئا لوقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على أهداف إيرانية داخل سوريا". </p>
<p>كما عمدت حسابات موالية للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض حلولا سياسية على سوريا، لكنه لم يقدم سوى القليل من المساعدات.</p>
<p> </p>
<p> </p>
<p>نقلا عن الحرة بتصرف </p>
</div>
</div>
</div>