مركز دراسات يحمّل "تحرير الشام" السبب الرئيسي للتقدم السريع للنظام بريف إدلب
<p>بعد التقدم السريع لميليشيات النظام، في ريف إدلب، على حساب الفصائل المقاتلة، وضع مركز "جسور للدراسات"، 7 أسباب لتراجع الفصائل، محملاً "هيئة تحرير الشام" السبب الرئيسي في ذلك.</p>
<p>وذكر مركز “جسور” أن أسباب تقدم الميليـشـيات تعود إلى ضعـف الخطوط الدفاعية التي تم العمل على إنشائها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي في الثلث الأول من عام 2018، إضافةً للاستـنـز اف الذي تعـر ضت له الفصائل الثورية خلال المـعـا رك ضـد الميلـيشـيات بين شهري فبراير/ شباط وأغسطس/ آب من العام الماضي.</p>
<p>وأوضح مركز الدراسات أن “هيئة تحرير الشام” كان لها دوراً كبيراً في تقدم الميليـشـيات؛ وذلك بسبب امتـناعها عن إعـادة السـلاح الثقـيل للفصائل الثورية، بعد أن هـاجمـتها واستحوذت على أسـلحـتها، إلى جانب تسببها باستـنز اف الفصائل بسبب الهـجـمـات التي تعـرضت لها من قِبلها.</p>
<p>وكذلك امتـنـاع هيئة تحرير الشام عن الـزج بكامل قو تها في المـعـا رك كان سبباً بتقدم الميليـشـيات، مضيفاً “حيث يبدو أنها ترى أن معـركــتـها الأساسية تتركز في شمال الطريق الدولي بين حلب واللاذقية”.</p>
<p>وختم أن الأسباب الأخرى تتمثل بـ”الطبيعة الجغرافية السهلية التي تسمح لقوّات النظام السوري بالتقدّم السلس في ظل أفضلية الغطاء النـ.ـاري الصـا روخي والمد فـعي والجوي الذي تقدّمه روسيا وإيران”.</p>
<p>بالإضافة إلى “غياب المؤشرات حول قدرة أو رغبة تركيا على تقديم تنـازلات كبيرة لصالح روسيا والتي قد تتجـاوز ملف وقف إطـلاق النـار في سوريا؛ ما يعني استمرار خيار الحـسم العسكـري وعـدم إفسـاح المجال أمام فصا ئل المعارضة لترتيب صفوفها ودفـ.ـاعا تها في المناطق السهـ.ـلية سابقة الذكر”.</p>
<p>وسيطرت ميليشيات النظام خلال اليومين الماضيين على جميع القرى والبلدات التي تحيط بمعرة النعمان، وسط موجة نزوح كبيرة في المنطقة.</p>