وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الأسد في الهبيط محاطا بجيشه العلوي

<p>&nbsp;</p> <div>تنشغل وسائل إعلام نظام الأسد بالزيارة التي قام بها بشار الأسد يوم أمس الثلاثاء، إلى بلدة "الهبيط" بريف إدلب، معتبرة أنها زيارة "تاريخية" إلى "الخطوط الامامية" ونصر جديد يضاف إلى سجل النظام، في محاولة لتزييف الحقائق بأنه كان سببا بتدمير البلاد وتهجير نصف سكانها في بقاع الأرض بعد قتل مئات الآلاف منهم.</div> <div>&nbsp;</div> <div>الزيارة كما سبقها من زيارات في السنوات الماضية، تعطي قراءة واضحة للحالة التي بات عليها النظام بعد 9 سنوات من الحرب على الشعب، فغالبية الضباط من نفس طائفة بشار الأسد، وهو مؤشر على خوف قوة الأمن على رأس النظام وعدم ثقتها إلا بأبناء طائفته الذين يعتبرون وجوده مسألة حياة أو موت.</div> <div>&nbsp;</div> <div>الضباط الذين ظهروا إلى جانب بشار الأسد كان لهم دور كبير بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري، سواء عبر المعارك أو القصف الجوي والصاروخي، حيث قاموا بمهامهم على أكمل وجه من شمال البلاد على جنوبها ومن شرقها إلى غربها، فأين ما حلوا حل الموت والدمار والخراب.</div> <div>&nbsp;</div> <div>حتى الضباط الذين رافقوا بشار الأسد لا ثقة بهم، فرغم أنهم جميعا من قادة الفرق والألوية والتشكيلات العسكرية المهمة، إلا أن ثقة النظام بهم ليست بمستوى رتبهم ومهامهم الموكلة إليهم، فلم يظهر أي شخص منهم ومعه السلاح الفردي الذي يفترض أن يحمله أفراد الجيش على الجبهات وبالقرب من "العدو".</div> <div>وكانت الزميلة " موقع زمان الوصل " نشر عددا من الصور للضباط الذين كانوا بمختلف الاماكن بمحيط بشار الأسد موثقة اسماءهم وانتماءهم جميعا لنفس طائفة الأسد&nbsp;</div>
//