في فضيحة جديدة للنظام ..مسؤول أمريكي يكشف عن اتفاق على مسودة سلام بين الأسد ونتنياهو
قاسيون – رصد
أكد المبعوث السابق لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى سوريا، فريدريك هوف، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، كادا أن يتوصلا إلى اتفاق سلام بوساطة أمريكية في عام 2011.
وأوضح هوف في مقال نشره مركز "المجلس الأطلسي" للأبحاث، أن الجانبين فوضا الولايات المتحدة بتقديم مسودة معاهدة، ونقل نصوصها بين دمشق وتل أبيب للمراجعات والتعليقات المقترحة.
وأشار هوف، إلى أن نتنياهو، كان قلقاً بشأن استعداد الأسد، للوفاء بمطالب إسرائيل مقابل السلام و"الانسحاب الكامل" من الجولان المحتل.
وأضاف المسؤول الأمريكي السابق، حسب موقع الشرق سوريا أن المطالب الإسرائيلية ركزت على ضرورة "إعادة الاصطفاف الاستراتيجي الكامل لسوريا بعيداً عن إيران وحزب الله وحماس؛ وتصفية كافة التهديدات الأمنية لإسرائيل الناشئة عن علاقات سوريا، بما في ذلك علاقتها بلبنان".
وأكد هوف أن الاتفاق أحرز تقدماً كبيراً في بداية عام 2011، وخاصة فيما يتعلق بخط 4 حزيران (يونيو) عام 1967، الذي سيشكل الحدود بين إسرائيل وسوريا، فيما بقيت قضية موقع الخط بالجزء العلوي من نهر الأردن محل نزاع بين الطرفين، قبل أن يحاول الطرفان "حرف العملية بشكل يتلاءم مع أولوياتهما".