وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

محلل سياسي لـ "قاسيون": الوقت مناسب جداً لإحداث تغييرات جذرية في بنية النظام السوري

<p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">خاص - قاسيون: قال الكاتب والصحفي السوري "حسين شاكر" إن "الوقت الراهن الذي تمر فيه سوريا، هو أفضل وقت للدول الإقليمية الكبرى لإحداث تغييرات جذرية في بنية النظام السوري".</span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">وفي حديث خاص مع وكالة "قاسيون" للأنباء أوضح شاكر، أن خلفية التنافس بين روسيا وإيران وميول النظام السوري إلى إيران، أجبر روسيا إلى بذل جهود دولية لإحداث تغييرات "ولو محدودة" في النظام السوري.</span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">وأوضح شاكر أنه "في حال توصلت روسيا إلى تفاهم مع أميركا وإسرائيل، فسوف تتسلّم مسار الحل السوري".</span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">وأرجع إلى&nbsp; أن روسيا تعمل على إيجاد حل في سوريا وذلك من أجل مسألتين:</span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">المسألة الأولى: اللاجئون السوريون، وما لهم من تأثير كبير على الانتخابات التي تنظرها البلاد في السنوات القادمة، فضلا عن دورهم في إعادة إعمار سوريا.<br /></span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">المسألة الثانية: إن روسيا تنظر إلى إيران كقوة منافسة لها في سوريا، علاوة على هذا ما تسببه إيران لروسيا من أزمات سياسية مع أميركا وإسرائيل.</span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">ورجّح شاكر إلى أن ميول النظام السوري إلى إيران، سيؤدي في نهاية المطاف إلى "إحداث تغييرات في النظام السوري قد تشمل بشار الأٍسد والعديد من الضباط العسكريين".</span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">ونوه شاكر إلى أن الرد الإيراني على إجراءات روسيا المضادة لها في سوريا، لن يكون "سهلا" على المنطقة، مضيفا إلى أن "إيران سوف تعمل على تحريك أذرعها العسكرية في المنطقة (الحشد الشعبي وحزب الله وحركة حماس، وجماعة الحوثي).</span></p> <p style="text-align: justify;"><span style="font-weight: 400;">وذكر أخيرا أن خروج إيران من سوريا لا يكون إلا من خلال "ضربة دولية تشارك فيها دول إقليمية كبيرة وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا والصين".</span></p>