وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 23 يناير - 2025

أحدب نوتردام ينهض من تحت الركام

تصدرت رواية أحدب نوتردام للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو واجهات المكتبات بشكل مفاجئ وسجلت أرتفاعاً كبيراً في المبيعات.

وذلك بعد الحريق الكبير الذي نشب في كاتدرائية نوتردام بباريس يوم 15 نيسان/أبريل 2019، حيث معظم أحداث الرواية تدور فيها.

و صدرت الرواية عام 1831. وبطلها غجري أحدب وقبيح كان قد زار هذه الكاتدرائية بهدف السرقة فأصبح قارعاً لأجراسها ووقع في حب فتاة جميلة "أزميرالدا" غيرت مجرى حياته.

وفي الرواية يوجد مشهد حريق للكاتدرائية صوره هوغو بكثير من الجمالية المؤلمة لتطعيم الحبكة الروائية، يشبه إلى حد كبير بعض مشاهد احتراق جزء من كاتدرائية " نوتردام" يوم 15 نيسان/ أبريل 2019. وعلق البعض على تطرق عدد من وسائل الإعلام الفرنسية إلى هذا المشهد في الرواية فقال إن المشهد رفع فيكتور هوجو من مرتبة المبدعين إلى منزلة الأنبياء.

وهذا التشابه بين الحريقين أعاد الروح إلى رواية " أحدب نوتردام". واضطُر بعض الناشرين إلى إعادة طبع الرواية في أقل من أربع وعشرين ساعة بعد اندلاع الحريق لنفاد كل النسخ المعروضة في المكتبات.

شاهد العالم احتراق الكاتدرائية بالكثير من الألم والحسرة كونها من الروائع العمرانية ومدرجة على قائمة اليونسكو ويزورها سنوياً أكثر من 13 مليون سائح.