قاسيون_متابعات 

أعلن "اتحاد الإعلاميين السوريين" في بيان له ليلة الإثنين - الثلاثاء عن الإفراج عن الصحفي بكر القاسم، الذي كان قد اعتُقل في مدينة الباب شرقي حلب بتاريخ 26 أغسطس الماضي. 

وقد جاء الإفراج بعد مرور أسبوع على اعتقاله دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية أو سبب الإفراج عنه.

القاسم، الذي يعمل لصالح وكالة "الأناضول" التركية، تم اعتقاله من قبل دورية تابعة لجهاز الاستخبارات التركية أثناء مغادرته المعرض الصناعي في مدينة الباب، وذلك دون مذكرة قضائية أو توجيه اتهامات واضحة ضده، وفقًا لبيان سابق صادر عن اتحاد الإعلاميين.

وبعد اعتقاله، عُرضت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر القاسم بعد خروجه من سجن الراعي شرقي حلب، مما أثار العديد من ردود الأفعال على المستويين المحلي والدولي. 

وقد أدانت العديد من المنظمات الحقوقية والصحفية الاعتقال غير المبرر، حيث طالبت لجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود ووكالة الأنباء الفرنسية والشبكة السورية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن القاسم.

وأثارت قضية القاسم قلقًا واسعًا، خاصة وأنها تُظهر تزايد الممارسات التي تشابه سياسة النظام السوري في تنفيذ الاعتقالات، عبر "الخطف" أو "المداهمات" دون إذن قضائي، مع منع المعتقلين من التواصل مع ذويهم أو توكيل محامٍ لهم.

في سياق متصل، تستمر الحملات المناصرة المحلية والدولية من أجل تعزيز حقوق الصحفيين وضمان عدم تعرضهم للاعتقال التعسفي، مما يعكس الحاجة الملحة لتحسين الظروف القانونية وحماية حرية الإعلام في المناطق المحررة.