قاسيون_متابعات 

كشف عضو في غرفة تجارة دمشق عن تراجع كبير في عدد التجار في العاصمة السورية، بسبب الهجرة المستمرة، مما أدى إلى تقليص النشاط التجاري في المدينة. 

ووفقاً لتصريحات العضو، فإن السجلات التجارية بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تشير إلى وجود نحو 100 ألف سجل تجاري، بينما بلغ عدد التجار المسددين الذين يحق لهم التصويت في غرفة تجارة دمشق 4990 تاجرًا فقط، مقارنةً بـ7000 تاجر في العام الماضي.

وهذا يعني أن عدد التجار الفعليين يمثل حوالي 5% فقط من إجمالي السجلات التجارية.

وأشار العضو إلى أن هذه الأرقام تعكس أزمة حقيقية في قطاع التجارة في دمشق، حيث أن المدينة التي كانت تُعتبر مركزاً تجارياً رئيسياً في سوريا، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في عدد التجار. 

وأكد أن الوضع الحالي يعكس خسارة كبيرة لرؤوس الأموال والفكر الاقتصادي، حيث تجاوز عدد تجار محافظة طرطوس 6000 تاجر، وهو ما يفوق عدد تجار دمشق.

وأوضح العضو أن هذا التراجع يعكس تأثيرات الهجرة والظروف الاقتصادية الصعبة على النشاط التجاري في دمشق، مما يتطلب استراتيجيات جديدة لدعم القطاع التجاري وإعادة جذب التجار إلى المدينة.