وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 1 يوليو - 2024

خبير اقتصادي يثير ضجة بفكرة العملة السورية “الخضراء” بدلاً من الدولار

خبير اقتصادي يثير ضجة بفكرة العملة السورية “الخضراء” بدلاً من الدولار

قاسيون_متابعات

أثار اقتراح خبير اقتصادي حول إمكانية طرح ورقة خضراء بقيمة 100 دولار أمريكي لليرة السورية، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، ووصفه البعض بأنه ضرب من الخيال في هذه الظروف.

الخبير الاقتصادي “جورج خزام” الذي طرح الفكرة لتوضيح حقيقة ما يتم تداوله، والذي قال إن “الليرة الخضراء” هي ورقة نقدية تعادل قيمتها بالليرة السورية قيمة 100 دولار أمريكي، بحيث تتغير قيمتها بحسب نشرة البنك المركزي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، وهي أشبه بـ"رصيد سوري بالدولار".

وأشار إلى أنه يشبه “رصيد سوري بالدولار”، أي أنه إذا تم إيداع 12 مليون ليرة في البنك وكان سعر الدولار في البنك المركزي 12 ألف ليرة، فإن الوديعة تساوي 1000 دولار، وإذا كان سعر الدولار في البنك المركزي 12 ألف ليرة، فإن الوديعة تساوي 1000 دولار، وارتفع سعر الصرف في البنك المركزي إلى 13.500 ليرة سورية، أي أن الرصيد أصبح تلقائياً يساوي 13.500.000 ليرة سورية حتى يتم الحفاظ على قوته الشرائية من التضخم.

والليرة الخضراء تشبه تداول الإيصال الذي تم بموجبه إيداع مبلغ 12.000.000 ليرة في المصرف في المثال السابق، وكأن إيصال الإيداع المصرفي قد تحول إلى إيصال قابل للتداول لحامله، أسوة بالعملة النقدية ، ويحمل القوة الشرائية لعملة وطنية، ومن يحمل هذا الإيصال (الليرة الخضراء) يحق له سحب المبلغ بالليرة السورية بسعر صرف الدولار في البنك المركزي من البنك في أي وقت.

وأكد الخبير أن الليرة الخضراء هي عملة سورية للتداول في الأسواق السورية وليست عملة للتداول في الأسواق الخارجية، ولا تحتاج إلى أن تكون مغطاة بالذهب أو الدولار أو الإنتاج، لأن إصدار الليرة الخضراء يعني استبدال عملة العملة الوطنية مع عملة وطنية أخرى بفئات عالية مثل 1,350,000 ليرة ولكن تحت عنوان 100 ليرة خضراء، أو بمعنى آخر 100 دولار سوري.

كما أكد أنه سيتم تخصيص الليرة الخضراء للحفاظ على المدخرات من تراجع القوة الشرائية، وتجنب حمل مبالغ كبيرة من المال، إضافة إلى تقليل الطلب على الدولار والذهب بقصد الادخار.