قاسيون_متابعات

زادت العاصفة المطرية التي ضربت مناطق شمال غربي سوريا، أمس الخميس 21 مارس، من معاناة المدنيين في مخيمات النزوح ومخيمات إيواء ضحايا الزلزال خلال فصل الشتاء، وتتضاعف احتياجاتهم الإنسانية مع المنخفضات الجوية المصحوبة بهطولات مطرية غزيرة تغمر خيامهم وتحولهم لمستنقعات طينية تعيق الحركة، والوصول إلى المرافق العامة والصحية والتعليمية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية مع تراجع الاستجابة الإنسانية، بحسب الدفاع المدني.

وتعرضت مناطق شمال غربي سوريا لتأثير منخفض جوي منذ أيام، ترافق مع هطول الأمطار، كانت غزيرة يوم الخميس 21 آذار، ما أدى إلى ارتفاع منسوب مجاري المياه داخل المخيمات وإغراق الخيام، حيث خلفت السيول أضراراً بعشرات المخيمات شمال غربي سوريا، وفي طرقات مئات المخيمات التي أصبحت موحلة وغير قابلة للعبور.

 ووثقت فرق الدفاع المدني خلال استجابتها للعاصفة، تضرر أكثر من 95 خيمة في عدد من المخيمات في ريفي إدلب وحلب.

وسيكون هذا المنخفض هو الرابع لهذا الشتاء، وقد خلف المنخفض السابق أضراراً بأكثر من 525 خيمة ضمن 43 مخيماً للنازحين والناجين من الزلزال، فضلاً عن المرافق العامة ومنازل المدنيين والطرق الحيوية والمزارع والبساتين، والذي استجابت له فرق الدفاع المدني يوم الأربعاء 17 يناير.

وتعرضت أكثر من 37 خيمة، أمس الخميس، 21 مارس، إلى فيضانات ضمن مخيمي الأنفال وزمزم 2 في منطقة أطمة شمالي إدلب، جراء هطول الأمطار الغزيرة وفيضان مجاري المياه المحاذية لهذين المخيمين.