قاسيون_متابعات

أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً أدان فيه الممارسات "الطائفية الشيعية" التي ترتكبها الميليشيات الإيرانية بحق قبور الصحابة والخلفاء في دمشق.

وجاء في البيان الذي تلاه "مطيع البطين" عضو مجلس الأمناء في الإسلامي السوري: إن هجمات إيران وميليشياتها الطائفية الشيعية على المدن السورية وخاصة مدينة دمشق عاصمة الدولة الأموية وقد وصلت إلى حد خطير من خلال مظاهر الاعتداء على تاريخ دمشق الإسلامي وإهانة قبور الخلفاء المسلمين وتوجيه اللعنات إلى أصحابها .

وأضاف البطين: "إن المجلس الإسلامي يدين بأشد العبارات هذه الممارسات الطائفية الشنيعة والدنيئة والإجرامية، موضحاً أن هذا العدوان الإجرامي الذي يجري على دمشق وغيرها من مدن العالم الإسلامي اليوم سيطال العديد من المدن العربية والإسلامية إذا لم تبادر إلى مواجهة التهديد الإيراني الطائفي التوسعي”.

وشدد البيان على أن “هذه الممارسات الطائفية تجري في المناطق الخاضعة لسيطرة العصابة الحاكمة في سوريا، تحت أنفها؛ أو حتى بالتواطؤ مع نظام الولي الفقيه، ضد سوريا وتاريخها وشعبها” وأن هذه العصابة شريكة في هذه الجريمة التي تطال كل السوريين والعرب والمسلمين”.

وختم البيان بدعوة "العالم العربي والإسلامي إلى أن يصبح أكثر وعياً بخطورة التهديد الإيراني وأن يبادر لمواجهته قبل فوات الأوان ، ونسأل الله عز وجل أن يطهر دمشق وسوريا من الاحتلال الإيراني" والعصابة المتواطئة معها، وحماية الدول العربية والإسلامية من شرور عصابة ولي العهد وميليشياتها".