قاسيون_متابعات 

أفادت مصادر إعلامية أن نظام الأسد شن خلال اليومين الماضيين حملة أمنية، طالت عدداً من مندوبي الحوالات في ظل مدينة ديرالزور.

وأوضح المصدر أن فرع "الأمن العسكري" داهم عدداً من المنازل والمحال في أحياء الجورة والقصور، واعتقل عدداً من الأشخاص بتهمة تحويل الأموال بطرق "غير شرعية".

وأضاف المصدر أن النظام السوري صادر عدداً من الهواتف والحواسيب المحمولة خلال المداهمات، ونقل المعتقلين إلى فرع "الأمن العسكري" بالمدينة بتهمة الإضرار بالاقتصاد الوطني.

وتبين أن نظام الأسد أفرج  عن المعتقلين بعد 24 ساعة فقط، بعد دفع كل شخص مبلغاً مقداره 10 ملايين ليرة مقابل الإفراج عنه.

يُشار إلى أن اضطر المعتقلون لدفع المبلغ رغم عدم ثبوت التهمة الموجهة إليهم، خشية إجبارهما على الاعتراف بالتهمة تحت التعذيب.