وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 2 يوليو - 2024

الدفاع المدني يحذر من تصعيد خطير لقوات الأسد على المناطق المحررة هذا الشهر

الدفاع المدني يحذر من تصعيد خطير لقوات الأسد على المناطق المحررة هذا الشهر

قاسيون_متابعات

أكد الدفاع المدني السوري، في بيان، تصعيد هجمات النظام والقوات الروسية على شمال غرب سوريا، خلال شهر تشرين الأول الحالي، بقصفها الصاروخي والمدفعي والجوي والصواريخ التي تحمل ذخائر عنقودية وحارقة.

وقال إن قوات نظام الأسد استخدمت الصواريخ الموجهة لاستهداف السيارات المدنية، مضيفا أن هذا ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، مما أجبر المدنيين على مغادرة منازلهم ومنعهم من العمل في مزارعهم وحصاد محصول الزيتون في مناطق واسعة من ريف إدلب وحلب.

وقتل ممرض وأصيب طبيب وسائق بحروق خطيرة، وجميعهم من موظفي مستشفى مدينة بنش، بعد أن استهدفت قوات الأسد سيارة مدنية على طريق بنش-تفتناز، شرق إدلب، يوم الاثنين، وفقا للدفاع المدني.

كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية أطراف قريتي كنصفرة وكفريدين بريف إدلب بضرباتها الجوية، والقصف المدفعي المكثف من قبل قوات النظام استهدف أطراف قرية كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، ولم تتلق فرقنا أي تقارير عن وقوع إصابات.

وخلص الدفاع المدني إلى أن هذه الهجمات التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا على السوريين تهدد حياتهم واستقرارهم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهي استمرار لممارساتهم وجرائمهم ضد السوريين لأكثر من 12 عاما.

والاستهداف المتعمد للمدنيين بالصواريخ الموجهة هو أيضا جزء من تلك السياسة، ويشكل خطرا كبيرا على المدنيين الذين يعيشون في المناطق القريبة من خطوط التماس، مما يجبرهم على العودة إلى المخيمات ويحرمهم من مصادر رزقهم.