قاسيون_متابعات

كشفت مصادر محلية إعلامية عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في دير الزور، وذلك بسبب تهريبها من قبل الميليشيات الإيرانية بالتزامن مع هبوط الليرة السورية بشكل مستمر مقابل الدولار.

بارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية في دير الزور، علماً أنها مرتفعة في الأصل، في ظل هبوط الليرة السورية بشكل مستمر مقابل الدولار وتدني الأجور.

وبحسب موقع "عين الفرات" المحلي فإن السبب وراء غلاء الأسعار هو تهريب بعض المواد الغذائية من قبل الميليشيات الإيرانية بسيارات من "معبر الصالحية" الواقع على الحدود السورية العراقية وتهريبها إلى العراق، حيث تُباع هذه المواد بأسعار عالية، بالإضافة لوجود تبادل بضائع بين التجار، بسبب عودة الشاحنات وهي مُحمّلة ببضائع في بعض الأحيان.

وأوضح أن المسؤول عن التهريب هو مكتب الأمن التابع للمليشيات الإيرانية بقيادة "حسين عيسى الهلال"، وهو من الطائفة الشيعة وينحدر من قرية "حطلة" ويقيم في العاصمة دمشق، مشيرةً إلى أن الشاحنات التي يتم تهريبها يُمنع الاقتراب منها، حيث يتم تفريغها بسيارات صغيرة من نوع "انتر 4000".

وبين أن الشاحنات التي يتم تهريبها إلى العراق تحمل مواد غذائية مختلفة منها "الشعيرية والمعكرونة والدبس والزيت والسمن"، الأمر الذي يسبب ارتفاع أسعار تلك المواد بشكل إضافي في دير الزور.

الجدير بالذكر أن أسعار بعض المواد ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة الماضية، حيث بلغ سعر الـ 4 ليترات من الزيت في دير الزور وصل إلى 54 ألف ليرة سورية، وسعر الـ 6 كيلو غرام من السمن وصل إلى 71 ألف ليرة، والسكر بلغ سعر الـ 10 كغ 55 ألفاً.