قاسيون – رصد
أكدت  مصادر خاصة في اللجنة الدستورية السورية، أن تخوفات بدت تتشكل مؤخراً من تغييب العملية السياسية بعد انتهاء انتخابات رئاسة النظام السوري.
 ونقل راديو روزنة المعارض عن  مصادره  في وفد المعارضة في اللجنة الدستورية قولها: إن "هدف النظام السوري بات بعد انتهاء "الانتخابات الرئاسية" اغتيال العملية السياسية والمعارضة، للدفع نحو مفاوضات أمنية عسكرية بين الدول الفاعلة في الملف السوري ونظام الأسد.
 واعتبرت أن المفاوضات الأمنية والعسكرية سيسعى النظام من خلالها إلى تجاوز العملية السياسية والقرار الأممي 2254، ما قد يؤدي إلى نسف العملية السياسية واستبدالها بصفقات جانبية تضمن مصالح بعض الدول المتدخلة في الملف السوري.
 ورأت المصادر بأن هذه المفاوضات تُشكّل خطراً على مستقبل مطالب الشعب السوري. مشيرة إلى أن موسكو تسعى لتلك المفاوضات من أجل تحصيل نفوذِ أوسع عبر مرحلة إعادة الإعمار.
إعلام معارض