قاسيون_رصد:

ذكرت صحيفة "نيويورك" تايمز الأميركية تفاصيل اجتماع أجراه رئيس النظام السوري بشار الأسد، في كانون الثاني الماضي مع عدد مع الإعلاميين الموالين طالب خلاله القنوات التلفزيونية بإلغاء عرض برامج الطبخ "لكي لا تزعج السوريين بصور طعام بعيدة المنال".

وقالت الصحيفة، نقلاً عن أحد الحضور، إن "الأسد" اكتفى بجواب "أنا أعرف" عند سؤاله عن الانهيار الاقتصادي في سوريا، وتدهور العملة الذي انعكس على الرواتب وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية ونقص الوقود والخبز.

وأشارت إلى أن "الأسد" ظل "متمسكًا بالتفاهات التي تميز خطاباته العامة حتى في اجتماعه الخاص، إذ كان يرتدي بدلة سوداء ويتحدث بطريقة احترافية"، مؤكدًا للصحفيين أن سوريا لن تصنع السلام مع إسرائيل أو تقونن زواج المثليين، متجاهلًا تقديم الحلول لوقف الأزمة الاقتصادية.

وبحسب الصحيفة فإن أحد الحاضرين سأل الأسد كيف سيتعامل “الرئيس” مع الغضب بين مؤيديه بسبب الاقتصاد الضعيف حيث قاطعه أحد مستشاري الأسد قبل أن يجيب رئيس النظام بأنه على علم بأوجاع الناس.