وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 21 سبتمبر - 2024
austin_tice

مناف طلاس يعتذر عن التصريح.. وأطياف معارضة ترحب بفكرة مجلس عسكري انتقالي

قاسيون – رصد
أفادت مصادر مطلعة بأن العميد المنشق مناف طلاس اعتذر  عن التصريح لإحدى الإذاعات المعارضة حول الأنباء المتداولة عن طرح تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا بقيادته.
وأشار راديو روزنة المعارض إلى أن احد مقدمي البرامج العاملين في الراديو  أجرى اتصالاً هاتفياً مقتضباً مع العميد "طلاس"، يوم الخميس الماضي، طلب خلاله الاستفسار حول حقيقة زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو مؤخراً، فاعتذر الأخير عن الإجابة.
وعند سؤاله حول عدم رغبته بالتصريح لوسائل الإعلام عن الأنباء المتداولة، أجاب طلاس: "لا لا".
يأتي ذلك في ظل تداول معلومات تخص طرح فكرة تشكيل مجلس عسكري يقود مرحلة انتقالية في سوريا، يتألف من ضباط في النظام السوري وآخرين من المعارضة، برئاسة العميد المنشق مناف طلاس.
وكتب المعارض والفنان السوري جمال سليمان، عبر صفحته في فيس بوك، أنه قدم بصفته الشخصية "فكرة تشكيل مجلس عسكري كصيغة بديلة لجسم الحكم الانتقالي الواردة في وثيقة جنيف"، ذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل أسابيع.
وحول تفاعل الجانب الروسي مع فكرة تشكيل المجلس العسكري، أضاف سليمان "أظن أن عند الروس من يرى أنه المخرج الوحيد، ولكن يبدو أن هناك تيارات أخرى ترى غير ذلك، أو أن الوقت لم يحن بعد و الصفقات لم تنضج".
من جانبه صرح قائد "حركة تحرير وطن" العميد فاتح حسون  لـ"روزنة" أن "الحركة لا ترى أنه يمكن أن يقود المرحلة الانتقالية مجلس عسكري بدون وجود مظلة سياسية وهيئة قضائية".
وأشار العميد حسون، المتواجد ضمن الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، إلى أن "حركة تحرير وطن تدعم الحل الذي توافق عليه مؤسسات الثورة السورية وفق بيان جنيف1 والقرار 2254، بحيث يكون هناك مرحلة انتقالية تقودها هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات لا مكان للأسد وأركان نظامه".
من جهته  قال الناطق باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" نوري محمود، إن لديهم تواصل دائم مع العميد مناف طلاس، واصفاً إياه بـ"المثمر" ويأمل أن يفضي إلى نتيجة تخدم الشعب السوري ومستقبل البلاد.
وأضاف أن طرح اسم الأخير يناسب الحل في سوريا "لأن آراءه قريبة للواقع وهو شخص مناسب كونه لم ينزاح إلى طرف أو أجندات خارجية إنما كان له مواقف إلى جانب الشعب السوري".
وأردف محمود أن "المشروع لم يطرح بشكل كامل، ونرى أن الوجود الأمريكي والروسي قريب من مثل هذه الحلول وبإمكانهم يكونوا داعمين لمثل هذا الحل".

مواقع معارضة