وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 8 يوليو - 2024

مجلة أمريكية : بشار الأسد بات منبوذاً دولياً

قاسيون – رصد
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن "دمشق باتت منبوذة دولياً، وخاضعة لعقوبات أميركية وأوروبية، وتنفر منها أغلب دول الخليج"، معتبرة أن كل هذه العوامل تجبر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على "إعادة النظر في الواقع الجيوسياسي للشرق الأوسط".
وأضافت المجلة في تقرير، أن "النظام السوري، يحاول لملمة أجزاء بلد مزقته الحرب الأهلية وانهار فيه النشاط الاقتصادي ودمرت البنية التحتية، وقبل ذلك استعادة الشرعية في أعين المجتمع الدولي وهي المهمة التي ليست بالسهلة".
ورأت المجلة أن "قدرة سوريا على المضي قدماً في النزاعات الإقليمية مع تركيا ستتطلب عملاً ضخماً".
ولفتت إلى أن النظام السوري تقاعس عن الالتزام باتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، كما أنه لم يلتزم باتفاقية الأسلحة الكيميائية في عام 2013، والتي حظرت إنتاج الأسلحة الكيميائية واستخدامها وتخزينها.
واعتبرت المجلة الأمريكية أنه "لو امتثلت دمشق للقانون الدولي لكانت تخلصت من جميع أسلحتها الكيميائية عند التوقيع على المعاهدة الملزمة قانوناً، ولم يقتصر الأمر على عدم فشلها في القيام بذلك، مما يدل على عدم قدرتها على أن تكون طرفاً فاعلاً بحسن نية في المجتمع الدولي، بل استخدمت الأسلحة ضد سكانها المدنيين".
وشددت حسب ما نقل موقع الشرق سوريا المعارض على أن "النظام الذي يستخدم الأسلحة الكيميائية كوسيلة للبقاء في السلطة، يحتاج إلى نبذ من جانب المجتمع الدولي، وليس العفو عنه".
وخلصت إلى أن "إعادة تأهيل سوريا على الصعيد الدولي يعوقها تعنت الأسد بشأن المفاوضات المحتملة مع إسرائيل، كما أن سوريا لا يمكن إعادة بنائها بمساعدة من المجتمع الدولي في وقت يقودها أحد أكثر الطغاة تعطشاً للدماء".