وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 7 يوليو - 2024

قائد "حركة أحرار الشام" يصدر بياناً عقب محاولة الانقلاب ضده

قاسيون – رصد
أصدر قائد حركة أحرار الشام "جابر علي باشا" أول بيان عقب حادثة الانقلاب التي قادها بعض الشخصيات في "الجناح العسكري" ضده، في محاولة لتعيين "حسن صوفان" خلفاً له.
وذكر "باشا" أن ما حصل مؤخراً داخل حركة "أحرار الشام" هو "تكرار لما شهدته الحركة سابقاً من انشقاقات، دُفع ثمنها غالياً".
وقال: "للأسف فلقد بدا واضحاً حجم التناقض الكبير في خطاب الجهة التي عملت على الانقلاب والتي ادعت أنها لا تطالب بمنصب ولا سلطة، وإذا بها تصدر نفسها لقيادة الحركة بطريقة غير شرعية ومستهجنة، لا تهدف إلا للنيل من تماسك الحركة وصفها الداخلي".
وأشار حسب ما نقل موقع نداء سوريا المعارض إلى أنه يثق "بوعي أبناء الحركة لتجاوز هذه الأزمة كما تجاوزوا الأزمات السابقة، والتفافهم حول قيادتهم، وعدم السماح لكائن من كان بتحويل الحركة إلى شراذم وجماعات، لا ضابط لها، كل منها يذهب باتجاه"، حسب نص البيان.
وشدد على أن ما يجري ليس شأناً داخلياً للحركة فحسب، بل يمس سائر الثورة والمحرر، داعياً "الغيورين من أبناء الثورة إلى الوقوف بحزم مع شرعية الحركة، وعدم السماح لسياسة الانقلاب والتمرد بالنخر في ثقافة ثورتنا المباركة".
وختم قائلاً: "لقد آن للبعض أن يخرجوا من ظلمات جحور الحركية السرية إلى نور وفضاء العمل العام الواضح الصحيح لخدمة شعبنا وثورته المباركة، وآن الأوان لتعرية الباحثين عن السلطة واتباع الشهوات، تحت شعار "مصلحة الساحة"، لا يبالون في سبيل تحقيق شهواتهم بشق الصف وانهيار البنيان".
جدير بالذكر أن قائد الجناح العسكري السابق في أحرار الشام "أبو المنذر" أصدر اليوم بياناً دعا من خلاله إلى عزل "جابر علي باشا" وتعيين "حسن صوفان" بدلاً عنه، وهو ما رفضته المكاتب الرسمية في الحركة، وتلا ذلك إعلان قائد الحركة عزل "أبو المنذر" من قيادة الجناح وتعيين "أبو فيصل الأنصاري" خلفاً له.