وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

تحقيق صحفي يكشف عن خط لتجارة المخدرات بين بشار الأسد وحفتر

قاسيون - متابعات

كشف تحقيق صحفي عن خط نشط يقوم على تجارة الكبتاغون "المخدر المنشط معا" بين نظام بشار الأسد إلى حفتر شرق ليبيا.

ونقلت عربي 21 عن مصادر سورية إرسال الأسد لشحنات عبر ميناء اللاذقية إلى ليبيا لصالح حفتر، من الكبتاغون، واسمه العلمي فينيثايلينFenethylline) ) الذي يعد حبوبا مخدرة.

وأكدت مصادر سورية لـ"عربي21"، أن نظام بشار الأسد، يقوم بشكل مستمر بإرسال شحنات "عبر ميناء اللاذقية" إلى ليبيا، من الكبتاغون، واسمه العلمي فينيثايلين (Fenethylline) الذي يعد عبارة عن حبوب مدمنة جدا ومخدرة.

"تجارة الموت".. بهذا الاسم المرعب عبّر الكاتب السوري والدبلوماسي السابق في ليبيا، غازي دحمان، عن خطورة تصدير النظام السوري الكبتاغون.

وكشف دحمان وفق ما صرح به لـ"عربي21"، أن النظام السوري يقوم بشحن الكبتاغون إلى بنغازي في الشرق الليبي، التي تقع تحت سيطرة قوات حفتر، التي تعد بالنسبة لنظام الأسد منطقة لوجستية تسهل تهريبه في الداخل الليبي وإلى خارج ليبيا كذلك.

ولفت إلى أن النظام السوري يتعامل وفق آلية معينة لتصدير الكبتاغون إلى الخارج، إذ يقوم بتوزيع المناطق وفق الإقليم الواحد، من حيث التوزيع والاستهلاك، ويعتمد طريقين للتصدير، هما بحرا إلى مناطق معينة بشكل مباشر، وكذلك بحرا ولكن عبر موانئ أوروبية وسيطة، وجوا عبر طيرانه الذي يقوم أيضا بنقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا لصالح حفتر أيضا.

وأضاف وفق معلوماته التي استقاها من مصادر في ميناء اللاذقية، الذي تخرج منه شحنات الكبتاغون إلى خارج سوريا، أن نظام الأسد يستغل حالة الفوضى في ليبيا، ووجود أمراء حرب هناك، ويتخذ حالة عدم الاستقرار فرصة للتهريب، من أجل محاولة التغلب على الأوضاع المالية الصعبة في مناطقه التي يسيطر عليها في سوريا.

فمن أجل تخفيف حدّة الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها النظام السوري، نتيجة العقوبات ونتائج الحرب المدمرة، عمد إلى ممارسة أشياء لم يكن يمارسها بشكل علني في السابق، مثل المتاجرة في الكبتاغون.

وعن طرق التهريب إلى ليبيا أوضح أنها تتم عبر:

وبين دحمان أن كميات كبيرة يتم إرسالها من سوريا إلى ليبيا بعد أن نشطت حركة الطيران بينهما.

ووفق الصحيفة فإن طائرات تسير بشكل مستمر بين دمشق وبنغازي وبالعكس، ضمن شركات طيران تابعة للنظام السوري، في مقدمتها "أجنحة الشام للطيران"

ولا تخفي الشركة نشاطها الجوي المباشر بين البلدين، بل تعلن عنه، وسط اتهامات مستمرة من المعارضة السورية ومراصد سورية بنقل أسلحة ومرتزقة إلى شرق ليبيا عبر طيرانها.

للاطلاع على كامل التحقيق اضغط هنا