وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 16 سبتمبر - 2024
austin_tice

صحيفة موالية :الأسر السورية تعيش في وضع اقتصادي مزرٍ بسبب الغلاء الفاحش

 قاسيون - رصد 

بات المواطن السوري, وبسبب الممارسات الخاطئة لنظام الأسد في وضع لا يحسد عليه, بعد أن فقد كل مقومات العيش الحر الكريم, وبتنا نسمع الشكوى من تردي الوضع المعيشي في كل مكان.

و في هذا الإطار نقلت صحيفة "تشرين" الموالية الواقع المعيشي في العاصمة دمشق, التي أصبح المواطن السوري فيها عاجزاً, عن تأمين ابسط احتياجاته اليومية.

وقالت الصحيفة "تكثر الشكوى في أسواق دمشق من الباعة والمتسوقين على حد سواء.. فالارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية كاللحوم والزيوت والبقوليات، وبات من الصعب على الأهالي التوفيق بين مدخلاتهم ومصروفهم اليومي، فالكثير من العائلات لا تملك ثمن وجبة إفطار ولكنها مجبرة على شراء ما يتناسب مع دخلها اليومي وغالباً ما تكتفي بالخبز والقليل من الخضراوات".

ونقلت الصحيفة شهادات بعض السكان في العاصمة السورية, الذين وصلوا إلى حالة العجز التام في تأمين قوت يومهم.

 حيث نقلت عن جابر (موظف) إنه اضطر لإلغاء عدة سلع من قائمة شرائه اليومية مثل الدخان والفواكه واللحوم بأنواعها لأنه لا يقوى على شرائها، ومادامت الأسعار مرتفعة بهذا الشكل فإن الراتب بالكاد يكفي للأيام الخمسة الأولى من الشهر.

 فيما أشارت إلى أن المواطنة دارين ألغت مصروف أولادها من قائمة المصروفات مبينة أنها لا تستطيع شراء السلع ومنح المصروف لأولادها الثلاثة، فقد اقتصر شراؤها على طبق اليوم فقط وتالياً ألغت العديد من السلع والمواد كالفاكهة وبعض الخضراوات التي يستلزم وجود اللحوم فيها أثناء الطهو.

 فيما بينت د. صفاء قدور المختصة في العلاقات الدولية بينت أن الأيام التي نمر فيها هي الأسوأ وذلك بسبب ارتفاع الأسعار الفاحش على السلع والمواد الأساسية التي تشكل عبئاً ثقيلاً على المواطن، حيث انخفضت قدرته الشرائية بشكل كبير.

ولفتت ان المبيعات شهدت تراجعاً كبيراً أمام امتناع المواطن عن شراء كمٍّ لا يستهان به من هذه السلع ومنها ما هو أساسي كاللحوم والبيض والفواكه وبعض أنواع الخضار، وذلك بسبب عجزه عن تأمين ثمنها،

واتهمت الصحيفة ما أسمتها "بالأيدي العابثة" بلقمة عيش المواطن بالعمل على إخفاء العديد من أنواع السلع المدعومة من قبل النظام خلال ساعات لجني أرباح طائلة واستغلال المواطن الفقير الذي بالكاد يجني لقمة عيشه.