وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 20 مايو - 2024

تزامناً مع أزمة مخلوف.. هجوم حاد يستهدف مقربين من سهيل الحسن

 قاسيون - رصد 

تزامناً مع أزمة رامي مخلوف، التي عصفت بالبيت الداخلي للعائلة الحاكمة في سوريا، برزت مؤخراً، تساؤلات جديدة بطلها هذه المرة العقيد "سهيل الحسن"، الوجه البارز في جيش النظام، مما ينذر بصراع جديد، هذه المرة في المؤسسة العسكرية.

ونشرت صفحة ما يعرف بـ "قوات الدفاع الوطني"، على فيسبوك تقريراً بعنوان "قائد فوج في قوات النمر... عراب التعفيش (السرقة) ومسؤول حواجز الإتاوات"، مشيرة إلى أن "أحد قادة قوات النمر، تحول من شخص بالكاد يملك ثمن غرفة إلى واحد من أصحاب مليارات الليرات السورية، وأحد أبرز تجار الحرب".

ونشرت صفحة "الدفاع الوطني" قطاع دمشق قبل أيام، تقريراً عن "رامي الطبل، التابع للنمر، سائق الصهريج الذي تحول إلى تاجر حرب للمازوت والغلاء" ونقلت عن شبكة "نحن البلد" قولها إن "أحد قادة قوات النمر، ويدعى سامر إسماعيل، تحول خلال سنتين أو أكثر، إلى قائد فوج الحيدرات، فيما يُعرَف بقوات النمر، من شخص بالكاد يملك ثمن غرفة إلى واحد من أصحاب مليارات الليرات السورية، وصار أحد أبرز وجوه الحرب وتجارها خلال السنوات الماضية، يضرب بسيف السطوة والنفوذ والسلاح والتهديد والاستيلاء".

وأضافت: أضافت "قوات الدفاع الوطني": "انتقل الرجل في زمن قياسي من اللاشيء إلى كُل شيء وأصبح واحداً من أكبر مُلّاك العقارات والسيارات والأراضي والفلل والمزارع والمحال التجارية في حمص، بعض عقاراته اشتراها والأخرى قام ببنائها بطريقة مُخالِفة حتى أنه في إحدى المرات وضع يده على حديقة بحي عكرمة قرب فيلّته بمدينة حمص وبدأ بتشييد بناء من عدة طبقات لكن قراراً من دمشق أمر بهدمها فامتثل للقرار".

وتابعت: "تتبعُ لسامر اسماعيل مجموعة واسعة من الحواجز في المنطقة الوسطى، مهمة تلك الحواجز فرض رسوم وأتاوات كبيرة على الآليات والشاحنات التي ينقل عبرها التجار الخضار والفواكه من المزارعين إلى أسواق الهال في المدن السورية، هذا الأمر ساهم بدرجة كبيرة برفع سعر الخضار والفواكه حيث يضطر التجار لتحميل ما يدفعونه لتلك الحواجز على سعر المادة التي سيدفعها المستهلك".

وأشارت إلى أنه يتبع له أيضاً مجموعات تمتهن التعفيش، مهمتها دخول المناطق المحررة وإفراغها من كل ما يُمكن بيعه، وقد خصص لهذا العمل مجموعة واسعة من سيارات الدفع الرباعي والشاحنات والعربات المصفحة والرجال المزودين بمختلف أنواع السلاح.

يذكر أن خلافاً كبيراً بين بشار الأسد وذراعه الاقتصادي، رامي مخلوف، تفاقم ليخرج إلى العلن، وكانت أولى نتائجه تدهوراً كبيراً في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.