وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

هل أعطى بوتين الضوء الأخضر للإطاحة بالأسد

<div class="article__lightbox-available" data-pswp-uid="1"> <div class="article__content"> <div class="article__body"> <div> <p>توصلت موسكو وطهران أخيراً إلى&nbsp;اتفاق لإطاحة الأسد وتدمير إمبراطورية مخلوف المالية في سوريا، حسب تكهنات ناتجة عن عدة مقالات ترجمها موق قناة الحرة.</p> <p>ويعرف على نطاق واسع أن مخلوف البالغ من العمر 50 عاما يروج للتجارة مع إيران والعالم العربي مهمشا المصالح التجارية الروسية في سوريا، لكن يبدو أنه من خلال إذعان بشار الأسد، لمطالب موسكو بكبح هيمنة مخلوف على الاقتصاد السوري، يأمل الأسد أن يبقى في السلطة وترشيح نفسه قريبا لولاية رئاسية أخرى.&nbsp;</p> <p>وعلاوة على ذلك، يبدو أن طهران قررت هي الأخرى الركوع لمطالب موسكو بما في ذلك القضاء على دور مخلوف في سوريا.&nbsp;</p> <p>وكتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في الثامن من مايو الجاري أن "هناك أمل ضئيل أن روسيا وإيران- أكبر حلفاء الأسد، وكلاهما يواجه عقوبات ودمارا اقتصاديا الآن بسبب فيروس كورونا- تستطيعان القيام بالكثير للمساعدة" على بقاء النظام السوري أكثر.</p> <p>وإضافة إلى ذلك، يرى محللون أن موسكو تشعر باستياء كبير إزاء تصرفات رامي مخلوف&nbsp; ابن خال الأسد&nbsp;الذي يعتبر&nbsp;أغنى رجل أعمال في سوريا.</p> <p>يأتي ذلك فيما أمرت الحكومة السورية الثلاثاء بإجراء حجز احتياطي على أملاك مخلوف وعائلته لضمان دفع ما تقول السلطات إنها مستحقات مالية للدولة في ذمة شركة سيرتيل للاتصالات.</p> <p>وأعلن مخلوف الأحد أنه السلطات السورية حددت موعدا لاستقالته من رئاسة شركة سيرياتيل، لكنه قال إنه لن يتخلى عن منصبه.</p> <p>ونشر&nbsp;مخلوف الذي&nbsp;بقي بعيدا عن الأضواء طيلة سنوات الحرب الأخيرة، في أواخر أبريل وفي مايو الجاري ثلاثة تسجيلات&nbsp;على الإنترنت وجه&nbsp;فيها&nbsp;انتقادات لاذعة للسلطات وقال فيها&nbsp;إن الحكومة السورية تهدد بتوقيفه وبالحجز على شركة الاتصالات التي يملكها ما لم يسدد للدولة 50 في&nbsp;المئة من أرباح شركته.</p> <p>وقال إن السلطات تطالب سيرياتل&nbsp;بدفع 185 مليون دولار، مطالبا الأسد بالتدخل، وإعادة جدولة المدفوعات.</p> <p>ويرى مسؤولون غربيون&nbsp;أن مخلوف ومن خلال إمبراطوريته الهائلة لعب دورا رئيسيا في تمويل نظام الأسد خلال الحرب.</p> <p>وتشمل نشاطاته الاقتصادية العديد من المجالات إلى جانب الهواتف المحمولة، بينها العقارات وتجارة النفط، ويعتقد أنه يسيطر على ما بين 60 إلى 70 في المئة من اقتصاد سوريا.</p> <p>ترجمة: الحرة</p> </div> </div> </div> </div> <div class="article__footer">&nbsp;</div>