وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 8 يوليو - 2024

بشار الأسد يستقبل وزير خارجية سلطنة عُمان

<p>استقبل رأس النظام بشار الأسد، يوم الأحد 7 تموز/يوليو 2019، وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله، في زيارة مفاجئة إلى دمشق.</p> <p>وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إنه جرى خلال اللقاء الاسد ببن علوي، بحث التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا.</p> <p>وأوردت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، خبر لقاء وزير خارجية السلطنة مع رأس النظام السوري، ولفتت إلى أن وزيرها حمل تحيات سلطان عُمان، قابوس بن سعيد.</p> <blockquote class="twitter-tweet" data-lang="ar"> <p dir="rtl" lang="ar">الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية،حيث نقل معاليه تحيات جلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/، وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة <a href="https://t.co/fpu7nQWiJR">pic.twitter.com/fpu7nQWiJR</a></p> &mdash; وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) <a href="https://twitter.com/OmanNewsAgency/status/1147801214278668298?ref_src=twsrc%5Etfw">٧ يوليو ٢٠١٩</a></blockquote> <p>ونشرت وزارة خارجية سلطنة عمان تغريدة على موقع تويتر، قالت فيها"جلسة مباحثات رسمية في دمشق اليوم بين السلطنة والجمهورية العربية السورية.. ترأس الجانب العماني، معالي الوزير يوسف بن علوي، ومن الجانب السوري، معالي وليد المعلم وزير الخارجية.. تم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة العربية الإقليمية."</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأعلنت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية"، على موقع فيسبوك أن بشار الأسد بحث مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسيا واقتصاديا وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.</p> <p>يذكر أن سلطنة عمان اتخذت موقفاً حيادياً من الثورة السورية، ولم تقدم الدعم للمعارضة كبقية دول الخليج، وتعمد السلطنة في سياستها الخارجية إلى الوقوف على مسافة واحدة في جميع القضايا.</p>