وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 7 يوليو - 2024

الجبهة الوطنية ترد على قصف قوات النظام لإدلب

<p style="text-align: justify;">إدلب(قاسيون)-قصفت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة السورية، اليوم الجمعة، عدة مواقع لقوات النظام السوري، رداً على قصف جوي للأخيرة لمناطق بإدلب وغرب حلب خلف قتلى وجرحى مدنيين.</p> <p style="text-align: justify;">حيث أعلنت الجبهة، أن فوج المدفعية قام باستهداف عدة مواقع وثكنات عسكرية تابعة لقوات النظام في كل من حماة واللاذقية بعدد من صواريخ الغراد مشيرة إلى أنها تمكنت من تحقيق إصابات دقيقة.</p> <p style="text-align: justify;">ونشرت الجبهة عدة صور تظهر استهدافها عدد من الصواريخ مواقع النظام باللاذقية وأخرى لقصف صاروخي استهدف مدرسة المجنزرات بريف حماة.</p> <p style="text-align: justify;">وقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة، وأصيب آخرون بقصف جوي على بلدة التح بريف إدلب، كما أصيب العديد من المدنيين جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة استهدف قرية تل عاس جنوبي إدلب، فيما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على أطراف بلدة أم جلال بريف إدلب الجنوبي، ما سبب دمارا كبيرا في الممتلكات.</p> <p style="text-align: justify;">واستهدف القصف الجوي والمدفعي، كلا من بلدات ناجية والزوانية وبداما وسكيك والتمانعة ومدينتي جسر الشغور وخان شيخون، جنوبي وغربي محافظة إدلب، كما استهدف القصف بلدتي اللطامنة ولطمين بريف محافظة حماة، وجبل التركمان بريف محافظة اللاذقية.</p> <p style="text-align: justify;">في حين ألقى طيران النظام المروحي على بلدتي سكيك والتمانعة أكثر من 30 برميلا متفجرا، مستخدما قنابل الفسفور المحرمة دوليا.</p> <p style="text-align: justify;">وتواصل قوات النظام السوري القصف الجوي والمدفعي لمناطق خفض التصعيد شمالي سوريا، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مباحثات أستانة العام الماضي.</p> <p style="text-align: justify;">وتوصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، في منتصف سبتمبر / أيلول 2017، إلى اتفاق لإنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، استنادا إلى اتفاق موقع في مايو / أيار 2017.</p>