وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

منال الجدعان زوجة ماهر الأسد تركب الحصان الجامح احتفالاً بـ«تشليحه البيجامة»..

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>تفيدة أبو عون (قاسيون) -</strong> اعتبر الموالون &laquo;تشليح البيجامة&raquo; من ماهر الأسد، بعد أعوامٍ خمسة من الحرب، وركوب زوجته &laquo;منال الجدعان&raquo; الحصان الجامح، وتقديمها عرض بالفروسية، فرحتان-&nbsp;بدلاً عن فرحة- للاحتفال بيوم الجيش، باعتبارها المرّة الأولى التي يتأكد فيها؛ أو يطمئن قلب الموالين أن &laquo;ماهر&raquo; بألف خير، وعلى قيد الحياة، خاصة بعد أن نشر الاتحاد الرياضي العام، التابع للنظام، صوراً لها، وهي تحتفل بعيد الجيش بطريقتها مع الخيول العربية الأصيلة، في عرضٍ أشبه بالسيرك العالميّ.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">&nbsp;وكتب الاتحاد على الصور الملتقطة للرياضيّة الجامحة: &laquo;السيدة الفارسة منال الأسد، الرئيسة الفخرية لاتحاد الفروسية، في افتتاح البطولة الوطنية بقفز الحواجز، التي ينظمها اتحاد الفروسية بمناسبة عيد الجيش&raquo;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">منال التي تزوجت من ماهر في 10 آذار 2003، بعد قصة حبٍ وعلاقة دامت أكثر من 20 عاماً، من خلال أصدقاء مشتركين بينهما، إذ كان عام 1984 أول لقاء يجمعهما، رغم معارضة والدها توفيق الجدعان على العلاقة، نسيت-&nbsp;أو تناست- والدها الذي توفيّ بالسكتة القلبية قهراً، بسبب إصرارها على الزواج منه، بعد مضي 10 أيام فقط على مراسم الزواج.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">منال المحتفلة بعيد الجيش مع حصانها، دون اكتراث لحال الشعب السوري ومآسيه، ستظل حالة استثنائية في عائلة &laquo;الجدعان&raquo; إذ تقول شقيقتها &laquo;مجد&raquo; التي قطعت أيّ اتصال مع شقيقتها، أثر انطلاق الثورة عام 2011، في حديث سابق لها عن تمرد &laquo;منال&raquo;: &laquo;إن حياة عائلتها، شهدت تحولات مدهشة، منذ إقامة العلاقة بين شقيقتها؛ وماهر، وأنها لم تتوقع مخالطة هذه الأوساط، على اعتبار أن والدها الراحل، كان محسوباُ على الطبقة الحاكمة، حين نفذ (حافظ الأسد) انقلابه عام 1970، ثم انضم إلى المعارضة، مع بدء إرساء الأسد الأب لنظامه الاستبدادي، ليغادر إلى السعودية إثر مطاردته، ومنها إلى بريطانيا، حيث استقر...&raquo;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">من عجائب الصدف أن عائلة &laquo;الجدعان&raquo; مثل أيّة عائلة سورية، تعيش في عمق تناقضاتها، مع طول عمر الثورة، إذ نجد &laquo;مجد&raquo; مؤيدة ومناصرة للثورة، في حين شقيقها &laquo;باسل الجدعان&raquo; الموافق على زواج شقيقته منال من ماهر منذ البداية، يعتبر أحد &laquo;شبيحة&raquo; آل الأسد، الذي لم يكن سوى بلاءً كبيراً عليهم. وخاصة على &laquo;مجد&raquo; المعارضة للنظام قبل الثورة بسنوات، والتي كشفت في مقالٍ سابقٍ لها بعنوان: &laquo;دمي ليس برخيص&raquo; تفاصيل ما تعرضت له، عام 2006 من &laquo;محاولات لاعتقالها، من أحد فروع الأمن السياسيّ، واختطافها، وربما تصفيتها، بسبب مواقفها من الفساد المستشريّ، وفضحه آنذاك، وبهدف الاستيلاء على أموالها، وأموال والدها الراحل&raquo;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">إنها نتاج &laquo;الثورة&raquo; السورية، &laquo;مجد&raquo; مشاركة فعالة في أنشطة معارضة للنظام، ومؤمنة باستحالة إعادة بناء سوريا مع بقاء الأسد، وباسل ومنال يتغنون ويحتفلون بقتل الشعب ذاته!!.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify">&nbsp;</p>