وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 سبتمبر - 2024
austin_tice

تلفزيون النظام يعترف بالضربات الجوية الروسية وضلوعها بالدم السوري

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:18px">حمص (قاسيون) ارتفع إلى 36 مدنياً عدد ضحايا القصف الجوي المشترك لطيران نظام الأسد وروسيا، يوم الأربعاء، على بلدات وقرى ريف حمص الشمالي.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي، شنت خمس غارات جوية على مواقع في (تلبيسة،&nbsp;الرستن،&nbsp;الزعفرانة، والمكرمية)&nbsp;في ريف حمص، ما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين قتلى وجرحى.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وشن الطيران الروسي غارات جوية عدة استهدفت مدينة تلبيسة، وسط قصف مدفعي لقوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك، ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة عدد آخر غيرهم.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كما قصف الطيران الحربي قرية الزعفرانة، ما أوقع 11 قتيلاً في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن عشرات المصابين، في وقت شهدت القرية حركة نزوح غير مسبوقة، وسط حالة من الرعب تسود أوساط السكان.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي السياق ذاته، قضى ستة مدنيين، وأصيب العشرات غيرهم، جرّاء غارات جوية استهدفت المدخل الجنوبي لمدينة الرستن على اوتوستراد حلب &ndash; دمشق، بينما قتل مدني وجرح آخرون في القصف الجوي على المكرمية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتبع ذلك، قصف لمروحيات النظام العسكرية ببراميل متفجرة، على مدينة تلبيسة، وقرى عزالدين، السعن الأسود، ودير فول في &rlm;ريف حمص الشمالي أيضاً.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومن جهته تلفزيون النظام الرسمي قال: إن إن طائرات حربية روسية نفذت عدة ضربات جوية ضد أهداف لتنظيم &laquo;داعش&raquo; في مناطق الرستن، تلبيسة، الزعفرانة، تلول الحمر،عيدون،ديرفول، وريف السلمية الغربي في محافظتي حماة وحمص، وهي مناطق تحت سيطرة قوات المعارضة السورية، بينما يسيطر التنظيم على الريف الشرقي.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعززت روسيا خلال الشهرين الماضيين، وجودها العسكري في الساحل السوري، وعلى وجه التحديد في مطار حميميم بريف اللاذقية، بطلب من بشار الأسد، الذي يأمل أنى يساعده تدخل روسي مباشر في الحرب ضد الشعب السوري وفصائل المعارضة، في البقاء في سدة الحكم، رغم اعتراضات دولية وإقليمية.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ويعرف عن العقيدة العسكرية للروس، الذين تتلمذ على يدهم أغلب ضباط نظام الأسد، أن خططهم العسكرية لا تعتمد على النوعية بقدر الكم، فلا تعتمد الطائرات على الاصابة الدقيقة للهدف بقدرما تعتمد على المساحة التدميرية في المكان المستهدف،وعلى كثافة نارية كبيرة، تؤدي إلى تدمير المنطقة المستهدفة والقضاء على الحياة المدنية فيها قبل السيطرة عليها، ما يفسر العدد الكبير للضحايا المدنيين في المواقع المستهدفة.</span></sup></p> <p dir="RTL">&nbsp;</p>