وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 سبتمبر - 2024
austin_tice

سعر الفائدة كوسيلة لمحاربة التضخم

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><strong>الحسكة (قاسيون) -</strong> يقول الدكتور شوقي محمد، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في اقتصاديات الطاقة والنفط من كلية الاقتصاد جامعة دمشق: &laquo;إن بنك الاحتياط الفدرالي الأمريكي، بنك إنكلترا، البنك المركزي الألماني، البنك المركزي الصيني، هي كبار البنوك المركزية في العالم، تؤثر قراراتها في سوية وسير الاقتصاد العالمي بدرجة كبيرة&raquo;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ويوضح الأكاديمي الاقتصادي أنه &laquo;إذا استثنينا المركزي الصيني، فهي مؤسسات مالية مستقلة عن السلطات الحاكمة، وتتخذ قراراتها بناء على دراسة السوق؛ وأثمان السلع؛ وحركة العملة المحلية؛ والعالمية؛ والواقع الاستثماري وغيرها، من المؤشرات المالية والاقتصادية، وبما يصب في مصلحة تقوية الاقتصاد الوطني، وضمان سيره بالاتجاه الأفضل&raquo;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">وفي السياق،&nbsp;يؤكد محمد أن &laquo;من أهم الأدوات المستخدمة في هذه البنوك، والتي تؤثر على حركة الأسواق المحلية؛ والعالمية؛ وعلى الاقتصاد العالمي، ككل هو سعر الفائدة&raquo;. منوهاً أن &laquo;رفع سعر الفائدة مثلاً وسيلة لمحاربة التضخم، وكبح معدلاته حيث ينخفض الإقراض، وتزداد الودائع في البنوك، مما يؤدي إلى انخفاض الإنفاق العام، فيتراجع حجم الطلب الكلي، ويؤدي بأثمان السلع والخدمات إلى الانخفاض&raquo;.</span></sup></span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">توضيحات الاقتصادي السوري &laquo;شوقي محمد&raquo; هذه، جاءت عبر صفحته على التواصل الاجتماعي، الـ&laquo;فيس بوك&raquo; مشيرا فيها للانتكاسات التي قد تحصل بالقول: &laquo;ولكن مع الاستمرار بهذه السياسة قد يحدث انكماش في السوق، وتقل الفرص الاستثمارية، فترتفع معدلات البطالة، وتظهر بوادر للركود الاقتصادي، فيسارع البنك المركزي إلى تخفيض سعر الفائدة، مما يزيد من الإقراض، وينشط حركة الاستثمارات، فتخلق فرص عمل تزيد من دخول الأفراد، فيرتفع الاستهلاك الكلي&raquo;. مؤكداً في نهاية تحليلاته عن سعر الفائدة، أنه &laquo;وبالتالي يتحرك الطلب الكلي باتجاه الأعلى، مما يصيب الأسواق بحالة من الرواج الاقتصادي، فتزداد الموارد المالية؛ والضريبية لدى الدولة، التي بدورها تزيد من الإنفاق العام، مما يشعر الأفراد بحالة من الرفاه الاقتصادي&raquo;.</span></sup></span></p>