وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 22 سبتمبر - 2024
austin_tice

إجبار الفائز بجائزة التصوير الدولية على دفع رشوة لمعبر باب السلامة عار وإهانة للحكومة المؤقتة

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">حلب (قاسيون) -&nbsp;قال المصور &laquo;براء الحلبي&raquo; 23 عاماً، الحاصل على جائزة التصوير الصحفي الدولية، أمس الأحد، إن إدارة معبر باب السلامة تغلق المعبر بوجه من لا يملك النقود بينما تشرعه أمام من يدفع أو لديه &laquo;واسطة&raquo;، في إشارة إلى حالة من الفساد تعم إدارة المعبر الحدودي شمال حلب.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال الحلبي في منشور له على صفحته في الـ&laquo;فيس بوك&raquo;: إن &laquo;أول مطالب الثورة القضاء على الرشوة، التي وصلت لمعبر باب السلامة&raquo;، مضيفاً أن &laquo;اللاجئ السوري مع وصوله إلى المعبر، يبحث عن مهرَّب له صلة بإدارة المعبر&raquo;، ليتسنى له الخروج&nbsp;بأيّة طريقة مفضلاً ذلك من العودة إلى حيث أتى، لينتهي به المطاف بعد أن&nbsp;&laquo;يأتي المهرب ويعطي لائحة التهريب، 650 دولار بسيارة اسعاف من المعبر خلال 5 دقائق، 400 دولار من المعبر وانتظار ساعات عدّة، 150 دولار من التيل مضمون&raquo;، وذلك في إشارة إلى حالة من الفساد يستفيد منها أصحاب الأموال، حتى إن كانت حاجتهم للعبور غير ملحة، بينما يحرم السوريون&nbsp;ممن لا يملكون مالاً من العبور هرباً من ظروف الحرب القاسية في الداخل.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ولفت المصور إلى أنه مرَّ بذات التجربة، بقوله: &laquo;أنا أحد الأشخاص دفعت 400$ لكي أسافر لفرنسا لاستلام الجائزة التي حصلت عليها، هذه التجارة الرابحة على المعبر، الذي&nbsp;لم يغلق سوى أمام الذي لا يملك نقود أو واسطة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">براء الحلبي الفائز بجائزة التصوير الدولية، والمصمم على العودة إلى مسقط رأسه حلب، وحي بستان القصر، ليعمل خدمة للثورة، بصوره التي نشرت على صفحات كبرى الصحف العالمية، وخاصة الفرنسية، يستقبل من إدارة المعبر بطريقة لا أخلاقية؛ وفاسدة، لم تحترم ما قدمه الحلبي، وبالتالي فإن كل دولار رشوة دفعها للمهرَّب وإدارة المعبر، إهانة للثورة، وعار&nbsp;على جبين أعضاء الحكومة المؤقتة، والائتلاف، اللذان كانا عليهما استقبال الحلبي على إنجازه وفوزه بالجائزة، لا إهانته بهذه الطريقة!!.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="color:rgb(0, 0, 0); font-size:18px">إنه صاحب هذه المقولة بعد عودته من فرنسا: &laquo;شكراً من قلبي لكل شخص فرح لي أو لم يفرح، ذهبت لفرنسا خادماً للثورة السورية، وعدت للحلب إكمال خدمتي ليس لي أيّة منية على الثورة؛ أو أحد، فلكل منا قناعته الخاصة ويسير بها&raquo; ومع ذلك كرّم في بلده بهذه الطريقة المعيبة. &nbsp;</span></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان &laquo;براء الحلبي&raquo; حصل، بداية شهر أيلول/سبتمبر الحالي، على جائزة التصوير الصحفي الدولية، لصورة التقطها في مدينة حلب، يظهر فيها شاب يحمل اخته الصغيرة، وسط دخان قصف قوات النظام، على حي الصاخور بحلب، ورفض البقاء في باريس، وعاد ليكمل عمله في خدمة الثورة كما قال.</span></sup></p>