وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 22 سبتمبر - 2024
austin_tice

الائتلاف: المجتمع الدولي يتهرب من أسّ المشكلة أمام تحقيق الانتقال الجذري والشامل

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">أسطنبول (قاسيون) - قالت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري</span></sup><sup><span style="font-size:18px">، يوم السبت، إن الأجوبة على الأسئلة، والاستيضاحات التي قُدمت لفريق المبعوث الدولي خلال الاجتماع الذي جمعهما في وقت سابق؛ لم تكن كافية لتبديد هواجسنا حول العديد من المسائل<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعرضت الهيئة السياسية ملاحظاتها على خطة &laquo;دي ميستورا&raquo;، في بيان لها نشر على موقع الائتلاف في شبكة &laquo;الانترنت&raquo;٬ أولها: طول المدة الزمنية لمسار العمل المقترح، والذي لا يمكن الموافقة على تمريره في ظل ما يقوم به نظام الأسد من سفك دماء وتدمير في البلاد، مضيفة أن &laquo;نظام الأسد سوف يستفيد من هذا الوقت٬ لتعويم نفسه؛ وتعزيز مكاسبه على الأرض، كما حصل في كل التجارب السابقة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، ألتقت فريق المبعوث الدولي &laquo;دي ميستورا&raquo;٬ واستمعت منه إلى شرح عن مسار تطبيق ما ورد في تقريره لمجلس الأمن الدولي، بتاريخ 29 /7/ 2015، وعن البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الدولي في 17 /8/ 2015</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح الائتلاف أن &laquo;مسودة الخطة المقترحة يضيع في طياتها الهدف المنشود من بيان جنيف وقرار مجلس الأمن ٢١١٨، وهو الاتفاق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات٬ التي تمكن من سرعة تبنيّ خطة تنفيذية لبيان جنيف، وتوحد فرق العمل التي ستستكمل جميع التفاصيل، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي ما يزال يتهرب من مواجهة أسّ المشكلة٬ وهو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل دون وجود الأسد وعصبته في المرحلة الانتقالية وما بعدها&raquo;<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">واستغرب في البيان، مما يجري لتشويه إرادة الشعب السوري من خلال الانتقائية في اختيار ممثليه، في الوقت الذي لم يعد هنالك من شك في شرعية تمثيل قوى الثورة والمعارضة، كما حدث في مشاورات جنيف&nbsp;أيار&nbsp;الماضي، مشدداً أن أيّة عملية سياسية لا يمكن لها النجاح إلا إذا تمتعت بالنزاهة والحيادية في مصداقية التمثيل، وابتعدت عن أيّ إملاء أو محاولة تصنيع مسبق وخارجي<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ولفت البيان إلى توافق قوى الثورة والمعارضة السورية من خلال وثائقها المختلفة بغالبيتها على رؤية موحدة للحل السياسي٬ وأجمعت فيها على ضرورة تحقيق انتقال سياسيّ جذريّ وشامل٬ يغلق الطريق نهائياً أمام استمرار الاستبداد أو عودته<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ونوّهت الهيئة السياسية إلى أنها تتمسك&nbsp;بدور الأمم المتحدة في الحل السياسي٬ وأهمية أن تؤدي المنظمة الدولية دورها الطبيعي في محاسبة مجرميّ الحرب؛ ومرتكبيّ الجرائم ضد الإنسانية.</span></sup></p>