الذكرى السنوية لأسر عسكريين من عرسال
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:rgb(0, 0, 0)"><span dir="RTL">بيروت (قاسيون) - اجتمع العشرات من أهالي العسكريين اللبنانيين، المأسورين منذ عام لدى تنظيم الدولة «داعش» وجبهة النصرة، في العاصمة بيروت، حاملين صور، وأسماء أبنائهم، لتذكير الحكومة أن أزمتهم لا تزال قائمة.</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:rgb(0, 0, 0)"><span dir="RTL">وكانت حادثة الأسر قد وقعت في الثاني من آب /أغسطس عام 2014 في مرتفعات «عرسال» إثر معارك عنيفة بين الجيش اللبناني من طرف، وتنظيم الدولة «داعش» وجبهة النصرة من طرف، وانتهت بإخراج الطرف الثاني الذي استطاع أسر «25» من عناصر الجيش؛ وقوى الأمن الداخلي، وإلى الآن لا يوجد تقدم ملموس في هذا الشأن.</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:rgb(0, 0, 0)"><span dir="RTL">وفي السياق كان «أبو مالك الشامي» أمير جبهة النصرة بالقلمون، قد سمح لأهالي المأسورين من زيارتهم في عيد الفطر الذي مضى. مصرحاً بالمناسبة لقناة تلفزيونية لبنانية، أنه مستعد لعملية تبادل بين خمس سجينات في السجون اللبنانية، مقابل ثلاثة عسكريين.</span></span></span></sup></p>
<p style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><span style="color:rgb(0, 0, 0)"><span dir="RTL">يذكر أن جبهة النصرة لا تزال تحتفظ بـ«16» عنصراً، بينما يحتفظ تنظيم «داعش» بـ«9» عناصر منهم.</span></span></span></sup></p>