أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التزامهما بدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها، معربين عن رفضهما القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلاد. جاء ذلك خلال لقاء ثنائي عقد في الديوان الأميري بالدوحة، ضمن زيارة رسمية للسيسي إلى قطر استمرت يومين، بدأت الأحد الماضي.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، أن الزعيمين ترأسا اجتماعاً موسعاً لوفدي البلدين، أعقبته مباحثات ثنائية تناولت قضايا إقليمية، أبرزها الأوضاع في سوريا، لبنان، والسودان. وشدد الجانبان على أهمية حماية سيادة هذه الدول واستقرارها، ودعم تطلعات شعوبها نحو الأمن والتنمية.

كما ناقش السيسي وأمير قطر الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين رفضهما لتهجير الفلسطينيين ودعمهما لإعادة إعمار القطاع. وفي سياق منفصل، أدانت مصر وقطر الغارات الإسرائيلية على سوريا، واصفة إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي. وطالبت الدوحة والقاهرة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة سوريا.

وجدد البلدان تأكيدهما على دعم الحلول السياسية للأزمات الإقليمية، مع التركيز على تقديم الدعم الإنساني وتعزيز التعاون العربي لضمان الاستقرار في المنطقة. واتفق الزعيمان على مواصلة التنسيق المشترك لدعم هذه الجهود.