تسهيل حركة السفر: اتفاق جديد بين سوريا وتركيا للمنافذ البرية والبحرية
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في الجمهورية العربية السورية أمس عن التوصل إلى اتفاق مهم مع الجانب التركي يتيح للأفراد والعائلات السفر بين البلدين لأغراض الإجازات. يأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وتركيا وتسهيل حركة التنقل بين مواطني البلدين، مما يعكس رغبة مشتركة في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية.
وقد أفادت الهيئة أن التفاصيل المتعلقة بآلية الدخول والخروج ستُعلن رسميًا نهاية الشهر الجاري، مما يتيح للمسافرين الفرصة للتخطيط لرحلاتهم بشكل أفضل. وأكدت الهيئة أن هذا القرار سيشمل جميع المسافرين غير المشمولين ببرنامج "الزائر الرائد" الذي أطلقته وزارة الداخلية التركية بالتعاون مع مديرية إدارة الهجرة، والذي يعد بمثابة خطوة إضافية في تسهيل إجراءات السفر للأفراد الذين يستوفون الشروط المحددة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه البلدان تحديات اقتصادية واجتماعية، ومن المتوقع أن يمكّن هذا الاتفاق الأسر من الاستمتاع بوقتها مع الأهل والأصدقاء، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين. كما يُعَدّ هذا القرار بمثابة علامة إيجابية على تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة، مما يفتح المجال أمام مزيد من التعاون في المستقبل.
وأعرب عدد من المسؤولين عن تفاؤلهم حيال هذه الخطوة، مشيرين إلى أهمية تسهيل حركة السفر كوسيلة لتعزيز الفهم المتبادل وزيادة فرص التعاون الاقتصادي. وأكدوا أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية ملتزمة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان تجربة سفر سلسة وآمنة للمواطنين.