أطلقت إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، حملة تستهدف تجار المخدرات والأسلحة في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.

أعلن القيادي في إدارة الأمن العام، عبد الرزاق الخطيب، عن بدء الحملة التي تشمل العمل على سحب السلاح المنتشر في بلدة جباب شمالي درعا. ودعا الخطيب الأهالي إلى التعاون مع القوات المشاركة في الحملة للمساهمة في بسط الأمن والاستقرار في المنطقة.

عانت درعا من فوضى أمنية خلال فترة سيطرة النظام السابق، حيث تفشت الجريمة المنظمة وازدادت عمليات الخطف والابتزاز. وتعتبر هذه الحملة جزءًا من جهود الحكومة لضبط الوضع الأمني وتحسين الظروف في المنطقة.

تأتي هذه الحملة في وقت حساس، حيث تسعى السلطات إلى إعادة بناء الثقة مع المواطنين وتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الفوضى.