وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 28 يناير - 2025

وجهاء الطائفة الإسماعيلية وعشائر سلمية يتبنون رؤية موحدة لتعزيز السلم الأهلي

في خطوة تعكس التزام أبناء الطائفة الإسماعيلية وعشائر سلمية في ريف حماة بتعزيز السلم الأهلي، عقد لقاء موسع جمع عددًا من الوجهاء والشخصيات المؤثرة في المنطقة، حيث تمحور النقاش حول أهمية التلاحم الاجتماعي والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع السوري. 


وأكد المشاركون خلال الاجتماع على ضرورة تخطي خلافات الماضي والشوائب الفردية التي قد تعيق مسيرة التطور والسلام، مشددين على أن بناء سوريا موحدة وقوية يتطلب مشاركة فعالة من جميع مواطنيها. وتحدث أحد الوجهاء قائلاً: "يجب أن نتجاوز الخلافات ونبني سوريا موحدة، حيث يمكن لجميع السوريين المشاركة في بناء الوطن. التعاون والمشاركة هما الأساس لتحقيق مستقبل أفضل للجميع."


وأشار الحضور إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الحكومية في محاسبة المخطئين ودعم المتميزين، مؤكدين أن هذا الهدف يسهم بشكل كبير في بناء دولة قوية وعادلة، تحترم حقوق جميع مواطنيها. كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين السوريين من مختلف المناطق، ما يساعد في إعادة إعمار البلاد وبناء مجتمع قوي يسهم في تطوير الوطن.


واجه المشاركون التحديات الأمنية الراهنة، مشددين على أن الأمن والأمان هما أساس أي مجتمع مستقر. وأعرب أحدهم عن تفاؤله قائلًا: "هذا اللقاء يعكس الروح الإيجابية والتعاون بين العشائر، ويجب العمل بجد لضمان الأمن." 


وفي سياق متصل، تم التأكيد على أهمية محاسبة الأفراد الذين يضرون بالمجتمع وعدم التسامح مع الأفعال السلبية التي تؤثر على السلم الأهلي. حيث اعترف عدد من الحضور بأهمية العمل الجاد من أجل المصلحة العامة وتجاوز التصرفات الفردية السلبية، التي تتطلب تعاملًا جادًا وحاسمًا. 


ختامًا، إن هذا الاجتماع الذي جمع بين أبناء الطائفة الإسماعيلية وعشائر سلمية هو دعوة مفتوحة لجميع السوريين لتعزيز المحبة والاحترام والتعاون فيما بينهم، ليكونوا مثالاً يحتذى به في وحدة الشعب السوري، والعمل الجاد من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.