وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 5 يناير - 2025

تزايد المنتجات التركية في الأسواق السورية بأسعار منخفضة

تزايد المنتجات التركية في الأسواق السورية بأسعار منخفضة

تشهد الأسواق السورية تزايداً ملحوظاً في المنتجات التركية التي غزت محلاتها، ويتم عرضها بأسعار منخفضة مقارنة بالمنتجات المحلية. هذه المنتجات تشهد فروقات أسعار تصل إلى 30-40% مقارنة بنظيراتها السورية، مما يجعلها الخيار الأول للكثير من المستهلكين.


حيث  أكد أحد التجار أن التجارة تكمن في تقديم الأسعار المخفضة التي تسمح له ببيع السلع مع هامش ربح معقول، مشيرًا إلى أن "زمن الاحتكار والغلاء قد ولى" وأن التاجر الذي يتأقلم مع هذا التحول هو من سينجح في السوق السورية.


الفروقات السعرية في المنتجات

في أسواق دمشق، تبين أن المنتجات التركية قد غزت السوق بأسعار أقل بكثير من المنتجات المحلية. على سبيل المثال:


بسكويت: ثلاث قطع من البسكويت التركي تُباع بـ10,000 ليرة، بينما نفس النوعية من البسكويت السوري تُباع القطعة الواحدة بحوالي 6,000 ليرة، بفارق يصل إلى 44%.

سردين: علبة السردين التركية تُباع بسعر 7,000 ليرة، بينما كان السعر للنوع السوري أو المستورد من المغرب حوالي 16,000 ليرة، بفارق قدره 56%.

طون: علبة الطون القطع التركية انخفضت من 22,000 ليرة إلى 10,000 ليرة، مما يعني انخفاضاً بنسبة 54%.

زبدة: القالب السوري يُباع بحوالي 13,000 ليرة، بينما وصل سعر القالبين من الزبدة التركية إلى 15,000 ليرة، بفارق يصل إلى 42%.

أما بالنسبة للمنتجات الأخرى:


الكستناء التركي: يُباع بسعر 40,000 ليرة.

زيت نباتي: الزيت التركي يُباع بسعر 19,000 ليرة، بينما لا يزال الزيت السوري يتراوح بين 23,000 و25,000 ليرة، ما يعني فرقاً يصل إلى 31%.

تأتي الجبنة الدهن الكيري والجبنة "الولد" من تركيا بأسعار لا تضاهى، حيث تباع علبة الجبنة ثلاث طبقات بـ45,000 ليرة سورية، مما يعني أن سعر القطع الواحدة لا يتجاوز 15,000 ليرة.


كما تشمل المنتجات التركية الأخرى الشاي والقهوة وشراب الطاقة، حيث تُباع علبة المرتديلا بوزن 400 غرام بـ5,000 ليرة سورية، بينما يُباع المنتج السوري نفسه بـ14,000 ليرة، بفارق انخفاض قدره 64%.


تأثير المساعدات السعودية

ومع بداية وصول المساعدات السعودية إلى السوق السورية، وتوزيعها مباشرة على المستفيدين دون المرور عبر المستودعات، أصبح على التجار السوريين أن يتأقلموا مع الأسعار الجديدة، خصوصاً بعد الانخفاض الملحوظ في سعر الصرف. حيث بات من الضروري على التجار أن يبيعوا بأسعار السوق الحالية، وإلا ستكون بضاعتهم عرضة للخسارة في ظل هذه المنافسة الشديدة.