تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً تفيد بوجود معلومات موثوقة تفيد بأن مجموعة من ضباط النظام السابق تحتفظ بمئات المعتقلين كرهائن في جبال اللاذقية.

وذكرت المصادر أن جميع السجناء الذين تم احتجازهم تم نقلهم من سجن صدنايا قبل ظهور أحداث تحرير دمشق بيوم واحد.

وتشير التقارير إلى أن المختطفين هم ضباط برتب عليا، بما في ذلك الألوية والعمداء والعقداء، الذين يتحصنون في المنطقة الجبلية المحيطة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن عدد الرهائن يُقدّر بحمولة 18 براد، مما يعكس خطورة الوضع ويدعو الجهات المعنية إلى التدخل بشكل عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المحتملة.

تتطلب الأنباء المتداولة تحقّقاً دقيقاً من قبل السلطات المختصة لضمان سلامة الرهائن ووضع حد لأعمال الاحتجاز غير القانونية التي قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة.