التوسع المستمر في مناطق السيطرة بحماة واستهداف الميليشيات الإيرانية
في تطور ميداني ملحوظ، زاد عدد المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية المسلحة في محافظة حماة، حيث ارتفعت من 12 منطقة إلى 17 منطقة
يأتي هذا التقدم العسكري في سياق الحملة العسكرية التي أطلقتها القوات المعارضة ضد قوات نظام بشار الأسد، والتي استهدفت منذ بدايتها تعزيز مواقع المعارضة في مختلف أرجاء المحافظة.
في التفاصيل، تمكنت فصائل المعارضة يوم الاثنين من السيطرة على مجموعة من المناطق الجديدة، بما في ذلك حلفايا ومعردس وطيبة الإمام و جلمة وبريديج وجبين وتل ملح وكركات والمغير والمبطين والزكاة وأم توينة وباب الطاقة والحويز والشريعة، وذلك في سهل الغاب بريف المحافظة. ولم يتوقف الزخم عند هذا الحد، بل وسعت الفصائل نفوذها لتشمل مناطق أخرى مثل صوران والفان الوسطاني والمضبعة وأبو سيف الواقعة شمال حماة.
علاوة على ذلك، قامت قوات المعارضة بالهجوم على تجمعات للميليشيات المدعومة من إيران في محيط مدينة حماة، مواصلة بذلك استراتيجيتها في مواجهة القوى الموالية للنظام. الجدير بالذكر أن قوات المعارضة لم تقتصر جهودها على المعارك البرية، بل اتبعت أيضاً تكتيكات هجومية باستخدام طائرات مسيرة انتحارية، مُستهدفةً نقاط تمركز النظام السوري في مدينة حماة ومحيطها.
وكانت قوات المعارضة قد حققت نتائج مهمة يوم السبت الماضي، حيث تمكنت من السيطرة على مناطق شمال محافظة حماة مثل طيبة الإمام وكفر زيتة وكفرنبودة وحلفايا واللطامنة وصوران وقلعة المضيق وكرناز ومعردس والحماميات وترملة، إضافةً إلى السيطرة على المنطقة الاستراتيجية مورك، التي تقع على الطريق الدولي "M5" الذي يربط بين حلب والعاصمة دمشق.
تتوالى الأحداث في سياق هذه الحملة العسكرية، مما يعكس استمرار الصراع في سوريا والمآلات المتغيرة على الأرض.
االخريطة التفاعلية اضغط هنــــــــا