في تصريح رسمي، أكد قيادي بارز في حركة التحرير والبناء أن الأنباء المتداولة بشأن سقوط 15 شهيداً من عناصر الحركة بسبب عملية تسلل لميليشيا PYD/PKK على جبهة العجمي في ريف الباب، غير دقيقة.

وأوضح القيادي أن عدد الشهداء والجرحى من قوات الحركة نتيجة تلك العملية كان أقل من الأرقام المروّجة، مع التركيز على أهمية دقة المعلومات المتداولة في مثل هذه الظروف الحساسة.

وكشف القيادي بأن مقاتلي حركة التحرير والبناء قد تمكنوا من تنفيذ رد فعلي فعال ضد هجوم ميليشيات PKK/YPG، إذ تم استهداف عدد من الآليات العسكرية التابعة للميليشيا بسلاح مناسب في إطار محور العجمي، مما أسفر عن مقتل 12 عنصراً من الميليشيات.

وأشار إلى أن بعض هذه العناصر تنتمي إلى جنسيات غير سورية، بينما ينحدر الآخرون من مناطق مثل عين العرب والقامشلي وعفرين.

على صعيد آخر، نفى القيادي صحة المعلومات التي تحدثت عن سيطرة ميليشيا PYD/PKK على نقاط الرباط في جبهة العجمي، مؤكداً أن النقاط لا تزال تحت سيطرة حركة التحرير والبناء.

وأوضح أنه لم تسجل أي اشتباكات جديدة بين الطرفين في الوقت الراهن، مما يشير إلى فترة من الاستقرار النسبي في المنطقة رغم التوتر المستمر.

يأتي هذا التصريح في وقت حساس تشهد فيه البلد تصاعداً في النزاعات المسلحة، حيث تسعى حركة التحرير والبناء إلى توضيح الحقائق للجمهور وتقديم رواية موثوقة للأحداث الجارية في ريف الباب.