تصاعد الاشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيات قسد: قصف واشتباكات عنيفة على عدة محاور
أفاد مراسل وكالة قاسيون أن الاشتباكات المسلحة قد عادت لتتجدد بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد في عدة محاور استراتيجية، ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
حيث شهد محور كلجبرين مواجهات قوية بين الطرفين، حيث قام الجيش الوطني بتكثيف غاراته النارية باستخدام الأسلحة الثقيلة، بهدف إعاقة تحركات ميليشيات قسد ومنعها من سحب أو إجلاء المصابين والقتلى في صفوفها.
وفي تفاصيل الأحداث، تمكنت القوات العاملة ضمن الجبهة الشامية من الاستيلاء على مجموعة من قواذف RBG، والتي تمتاز بأنها مزودة بمناظير ليلية، بالإضافة إلى أسلحة فردية وذخائر تم الحصول عليها من مصابين في صفوف ميليشيات قسد بعد مواجهة قوية لتصدي لمحاولة تسلل حدثت في منطقة كفر خاشر.
بينما أكدت مصادر المراسل بأن الاشتباكات لم تقتصر على محور كفر خاشر فحسب، بل انتقلت أيضًا إلى محور حزوان في ريف الباب، حيث تم صد محاولة تسلل أخرى من قبل ميليشيات قسد خلال ساعات الليل، واجهت فيها القوات المشتركة اشتباكات عنيفة باستخدام الرشاشات الثقيلة.
تلك التطورات تشير إلى تصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة، مع دور واضح للجيش الوطني في إحباط الخطط التسللية لميليشيات قسد، بما يعكس استمرارية المواجهات التي تؤثر على حياة المدنيين واستقرار المنطقة. يظل المستقبل غامضًا، حيث تتزايد التحديات أمام جهود السلام وإعادة الإعمار في المناطق التي طالها النزاع. وفي ظل هذه الاحداث، يبقى الضروري مراقبة تأثيرات هذه الاشتباكات على الوضع العام في سوريا، ومصير المناطق المحررة من قبضة التنظيمات المتطرفة.