الحرس الثوري الإيراني يشكل بعناصره السوريين في ديرالزور
قاسيون_متابعات
أفادت مصادر إعلامية أن الميليشيات الإيرانية في دير الزور أوقفت رواتب العشرات من عناصرها السوريين، في حين يزداد اعتماد "الحرس الثوري" الإيرانية على العناصر الأجنبية، مع تراجع الثقة في العناصر السورية.
جاء ذلك في وقت تشهد فيه مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا، وخاصة في دير الزور، تصاعداً في الهجمات الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة، وتزايد التوترات بين إيران وإسرائيل.
وقال أحد العناصر المحليين، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه خوفاً من الملاحقة، أن الرواتب انقطعت منذ نحو شهرين، مشيراً إلى أن "القيادات الإيرانية لم تعد تثق بالعناصر المحليين الذين انضموا إلى الفصائل المدعومة من الحرس الثوري الإيراني".
وتبين أن العناصر المحلية في دير الزور كانوا يتلقون رواتب تتراوح بين 30 و70 دولاراً شهرياً، مقارنةً برواتب العناصر الأجنبية التي تصل إلى 700 دولار، مما يعكس تمييزاً واضحاً في الأجور ويفاقم شعور السوريين بالتهميش داخل هذه الفصائل.