لقيت امرأة مصرعها وأصيب رجل وطفلة بجروح جراء تصعيد القصف المدفعي لقوات النظام السوري على ريف حلب الغربي وبلدة سرمين شرقي إدلب، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة في المنطقة.

وفي تفاصيل الحادث، أفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بأن امرأة قتلت إثر قصف استهدف الأحياء السكنية في بلدة ارحاب بالقرب من مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي. كما أسفر القصف الصاروخي على مدينة سرمين عن إصابة طفلة ورجل، مما تسبب في أضرار جسيمة بمنازل المدنيين وممتلكاتهم.

تستمر قوات النظام في قصف المناطق السكنية، حيث شمل القصف محيط مدينة دارة عزة وبلدة كفرتعال، بالإضافة إلى بلدتي معرزاف ومعربليت في جنوب شرقي إدلب. وقد حذر الدفاع المدني من أن استمرار هذه الهجمات يعزز من خطر حدوث كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا.

تشهد قرى وبلدات ريف حلب الغربي تصعيدًا عسكريًا متزايدًا من جانب قوات النظام منذ عدة أيام، حيث تعرضت المنطقة لعدة هجمات بالطائرات المسيّرة الملغمة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ. وقد استهدفت قوات النظام، يوم الأحد الماضي، بتسع طائرات مسيّرة ملغمة، قرى القصر والوساطة وكفر عمة، بالإضافة إلى محيط مزارع "العمبرجي" شرقي مدينة دارة عزة.

في ظل هذا التصعيد، حذرت منظمات إنسانية من تفاقم المأساة الإنسانية بسبب نقص المساعدات وتزايد القصف، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في هذه المناطق.