حالات خطف جديدة في ريف حمص الغربي تثير القلق والتنديد
شهد ريف حمص الغربي حالتي خطف جديدتين بهدف الحصول على فدية مالية كبيرة، حيث ينفذ الخاطفون، المعروفون في المنطقة، عملياتهم دون أي تحرك من أجهزة النظام السوري، مما دفع السكان إلى اتهام هذه الأجهزة بالتواطؤ مع العصابات.
تفاصيل الحادثتين:
1. **اختطاف ركاب:**
- عصابة مسلحة يقودها المدعو "شجاع العلي" اعترضت سيارة ركاب أثناء توجهها إلى لبنان قرب قرية بلقسة.
- العصابة نصبت حاجزًا باستخدام سيارتين وأطلقت النار على السيارة، مما أدى إلى إنزال الركاب واختطاف رجلين، أحدهما "جمال محمد حديد".
- العصابة تطالب بفدية قدرها 8000 دولار أميركي، وذكرت أنها قامت بتعذيب المخطوفين للضغط على ذويهم.
2. **اختطاف شقيقتين:**
- المدعو "ذو الفقار يونس" المعروف بـ "حسن كيوز" اختطف شقيقتين من عائلة زمار وأطفالهما الأربعة، مطالبًا بفدية تصل إلى 200 مليون ليرة سورية.
- إحدى المخطوفتين تمكنت من الفرار مع طفلتها الرضيعة، بينما لا تزال الأخرى محتجزة مع أطفالها الثلاثة.
معلومات عن العصابات:
- شجاع العلي ينحدر من قرية خربة الحمام ويدير مجموعة مسلحة مدعومة من حزب الله، وتعتبر مجموعته نشطة في ريف حمص الغربي، خاصة على الحدود السورية – اللبنانية.
- حسن كيوز: ينحدر من قرية المزرعة، ويقود مجموعة من المسلحين المطلوبين، ويعتبر أحد العناصر الفاعلة في عمليات الخطف.
تتخذ مجموعات الخطف من قريتي بلقسة وأم الدوالي مقرات رئيسية لعناصرها، حيث تم تخصيص هنكارات في الأراضي الزراعية لاحتجاز المخطوفين، مما يضمن لهم الحماية من أي مداهمة أمنية.
تستمر هذه الحوادث في إثارة القلق في صفوف المجتمع المحلي، حيث يطالب السكان بتحرك فعّال من قبل السلطات المعنية لوقف هذه الجرائم وضمان سلامتهم.