قاسيون_متابعات

في كلمته اليوم أمام "مجلس الشعب" بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع اليوم الأحد ، قال بشار الأسد المجرم ، إن عملية التفاوض مع تركيا بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، مؤكداً ضرورة "انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب" لنجاح مسار تطبيع العلاقات.

ودعا الأسد ، تركيا إلى المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة،

وأشار الأسد إلى أن استعادة العلاقة تتطلب أولاً إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها، ودمشق لن تتنازل عن أي حق من حقوقها، خاصة أنها لم تحتل أراضي بلد جار لتنسحب منها، ولم تدعم الإرهاب لكي يتوقف دعمه، وفق تعبيره.

وأضاف الأسد : "المرحلة التي تتحدث عنها سوريا الآن هي مرحلة الأسس والمبادئ لأن نجاحها هو ما يؤسس للنجاح لاحقاً، و تصريحات المسؤولين الأتراك لا أساس لها من الصحة فمعيارنا هو السيادة".

وأشار المجرم إلى أن الوضع الراهن متأزم عالمياً وانعكاساته تدفع دمشق بشكل أسرع لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وبهذا جرى التعامل مع المبادرات بشأن العلاقة مع تركيا، التي تقدم بها أكثر من طرف (روسيا وإيران والعراق)، معتبراً أن كل يوم يمضي من دون تقدم بالمفاوضات السورية التركية يراكم الضرر على البلدين .