قاسيون_متابعات

كشفت "اللجنة العسكرية والأمنية" المرتبطة بالنظام السوري، في محافظة القنيطرة، عن بدء تسوية شاملة لأهالي المحافظة بتوجيهات من رأس النظام بشار الأسد.

وزعمت اللجنة أن التسوية تهدف إلى "إعادة الأفراد إلى حياتهم الطبيعية، بمن فيهم الفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية، والمتهربين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ومن لديهم مشاكل أمنية أو عسكرية، وكذلك حاملي السلاح".

وأشارت إلى أن الإجراءات المتبعة تشمل:

- منح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية تأجيلاً لمدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالخدمة مع رفع أسمائهم من القوائم الأمنية.

ويمنح الفارون من الخدمة العسكرية أمر إجازة قضائية لمدة 15 يومًا للعودة إلى وحداتهم العسكرية أو الالتحاق بتشكيلات المنطقة الجنوبية، حيث يتم رفع أسمائهم من القوائم الأمنية بعد التحاقهم.

ويمنح الفارون من الخدمة الشرطية أمر إجازة قضائية لمدة 15 يومًا للانضمام إلى وحدات الشرطة التابعة لهم، مع رفع أسمائهم من القوائم الأمنية بعد انضمامهم.

وسيتم شطب حاملي السلاح من القوائم الأمنية بعد تسليمهم أسلحتهم وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية، على أن يتم شطب أسمائهم من قوائم التسويات في حال رؤيتهم يحملون السلاح مرة أخرى.

رفع أسماء المطلوبين أمنياً من القوائم الأمنية حتى يتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية.

وبحسب اللجنة، فقد تم تحديد المركز الثقافي في “مدينة البعث” بمحافظة القنيطرة موقعاً لإجراء التسوية، اعتباراً من الأحد 4 أغسطس 2024 وحتى الخميس المقبل، من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر.

ويدعي النظام السوري أن التسويات التي يعلن عنها بين الحين والآخر تهدف إلى إعادة الأفراد إلى حياتهم الطبيعية، لكن الحقيقة أن هذه الإجراءات ليست سوى “خدعة” يسعى النظام من خلالها إلى احتكار المدن والسيطرة الكاملة على المناطق.