قاسيون_رصد

وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر أكثر من 3100 لاجئ سوري الأردن وعادوا إلى سوريا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

على الرغم من ذلك، أكدت المفوضية أنها لا تشجع أو تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بسبب الوضع الأمني غير المستقر هناك.

وفي تصريح لها في وقت سابق، حثت المفوضية اللاجئين على توخي الحذر والمراعاة الدقيقة قبل اتخاذ قرار العودة، مشيرةً إلى أن الوضع في سوريا لا يزال يشكل خطورة كبيرة على المدنيين.

وأشارت المفوضية إلى استمرار الصراع المسلح في أجزاء من سوريا، ووجود تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والافتقار إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم.

كما أعربت عن قلقها أيضًا بشأن عدم وجود عملية عودة منظمة للإشراف على عودة اللاجئين وضمان سلامتهم وكرامتهم.

من جانبها، أعلنت الحكومة الأردنية أنها تواصل توفير الحماية والمساعدة للاجئين السوريين على أراضيها، لكنها تحترم أيضًا قرارهم بالعودة إذا رغبوا في ذلك، شريطة ألا يتعارض ذلك مع اللوائح الدولية.

يُذكر أن الأردن يستضيف أكثر من 670 ألف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة، وهم يشكلون أكبر عدد من اللاجئين السوريين في بلد واحد في العالم.