قاسيون_متابعات   

أعلن وزير السياحة في حكومة نظام الأسد، محمد مارتيني، عن إنشاء مجمعات سياحية روسية جديدة على الساحل السوري غربي البلاد، تنفذها شركات روسية تنشط في مناطق سيطرة النظام في مسعى لزيادة النفوذ الروسي في سوريا.

وقال مارتيني في حديث لموقع إعلامي روسي، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة تدشين مجمعين فندقيين في الساحل السوري، بعد أن قام ببنائهما رجال أعمال روس، وأكد وجود عقود استثمارية مع الجانب الروسي.

وكشف عن أحد هذه العقود مع شركة "الجولة الأولمبية" في اللاذقية، والتي قال إنها "من أهم المستثمرين في قطاع السياحة في سوريا"، وقدر أن الشركة أنجزت 50% من بناء أحد أحد هذه المشاريع التي تعمل على زيادة عدد الغرف الفندقية ومقاعد المطاعم لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السياح.

وأشار إلى أن الشركة الروسية ستقوم بتنظيم رحلات إلى المجمع للسياح الروس، وهناك شركة روسية أخرى هي Sinara-int التي حصلت على عقد جديد بشروط تفضيلية مع مجلس مدينة اللاذقية تحت رعاية وزارة السياحة في سوريا.

وكشف وزير السياحة في نظام الأسد أن الأخير يسعى لجذب السياح الروس من خلال السياحة الدينية نحو المزارات المسيحية مثل قرية معلولا ودير صيدنايا، ومن خلال تطوير البنية التحتية للمنتجعات على الساحل السوري لجذب المواطنين الروس للاسترخاء هناك.