قاسيون_متابعات

تناقلت صفحات إخبارية مؤخرًا أنباء عن زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأونروا لللاجئين الفلسطينيين في سوريا والتي نفتها “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” جملةً وتفصيلاً .

وأكدت المجموعة أن الأخبار التي انتشرت خلال الأسبوع الماضي، والتي تحدثت عن زيادة مبلغ المساعدة ليصبح مليون و200 ألف ليرة سورية بدلاً من 550 ألف ليرة للعائلات العادية، ومليون و450 ألف ليرة بدلاً من 750 ألف ليرة للعائلات الأكثر فقراً ، هي معلومات غير دقيقة.

وأوضحت المجموعة أن حصة الفرد الواحد من المساعدات تبلغ 11 دولارًا أميركيًا في الشهر الواحد ، والتي تعادل 550 ألف ليرة سورية وفقًا لسعر صرف “البنك المركزي السوري” الحالي .

وأضافت المجموعة أن هناك احتمالية لزيادة المبلغ في حال قام “المركزي السوري” برفع سعر الصرف للمنظمات الدولية، وهو ما قد يرفع المبلغ المخصص للفرد الواحد إلى 800 ألف ليرة سورية للعائلات العادية.

وبيّنت المجموعة بأن هذه الإشاعات تأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في مناطق سيطرة نظام الأسد حيث يعاني السكان من تحديات جمّة بسبب الأزمة الإقتصادية وارتفاع معدلات التضخم .

ويذكر أنه يبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 438 ألفًا ، بحسب تقديرات الأونروا، و يعيش الأغلبية تحت خط الفقر ، ولا تزال نسبة 40 ٪ منهم في حالة نزوح وتهجير نتيجة الحروب والدمار الذي طال مساكنهم.