مجموعة العمل من أجل فلسطين تدعوا لتوفير الحماية القانونية للأطفال الفلسطينيين والسوريين
قاسيون_متابعات
دعت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا إلى توفير بيئة آمنة لحماية الأطفال في سوريا وقطاع غزة، محذرة من أن جيلاً واسعاً من الأطفال في سوريا استبدلوا التعليم بالعمل.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم الأربعاء العالمي لمناهضة عمل الأطفال، قالت مجموعة العمل إن طفلاً واحداً من كل طفلين فلسطينيين يواجه أشكال متعددة من الحرمان على كافة الصعد، سواء منها التعليمية أو الصحية أو الاقتصادية أو ظروف المعيشة.
وأوضحت المجموعة إلى دراسات ميدانية أجرتها في سوريا ولبنان والأردن، كشفت ارتفاع معدلات عمالة الأطفال الفلسطينيين منذ بداية الحرب السورية عام 2011، وازديادها طرداً مع سوء الأوضاع المعيشية التي يواجهونها.
وأضافت أن آلاف الأطفال الفلسطينيين والسوريين في سوريا ودول النزوح يُجبرون على العمل تحت ضغط الأوضاع السيئة، معرضين أنفسهم لأنشطة خطرة قد تعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي للخطر.
وحذرت "مجموعة العمل" من أن جيلاً واسعاً من الأطفال الذين عاشوا الحرب السورية محرومون من التعليم، واستبدلوا أقلام الدراسة بمطرقة العمل.
ودعت مجموعة العمل من أجل فلسطين سوريا أيضاً إعادة تنشيط العمل الدولي لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الحماية القانونية لجميع الأطفال في كافة أشكال عملهم، مطالباً بالسعي الحثيث لمعالجة الأسباب الجذرية لعمالة الأطفال الفلسطينيين والسوريين، وإيجاد حلول مستدامة لمشاكل نزوحهم ونتائجها الكارثية على مستقبلهم.