قاسيون_متابعات

فرض النظام ضريبة جديدة على الألواح الشمسية المستوردة إلى سوريا، وحددت وزارة الصناعة مبلغ 25 دولاراً، أو ما يعادل هذا المبلغ بالليرة السورية، كضريبة على كل لوح طاقة، مؤكداً أن الضريبة تهدف إلى الحفاظ على المنتج المحلي.

 وقال الخبير الاقتصادي عامر شهدا، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، إن هناك حالة من الغرق في الاقتصاد الريعي وتفاقم المشاكل، وبعد دخول سفينتين محملتين بألواح الطاقة الشمسية قبل أيام، صدرت توصية للجنة الاقتصادية بفرض 25 دولاراً إضافياً على كل لوحة.

وأضاف، هذا يعني أن هناك ربحاً لمستوردي السفينتين قدره 337 ألفاً و500 ليرة سورية لكل لوحة، وزيادة في تكاليف تركيب نظام الطاقة الشمسية المنزلية بمقدار 20 مليون و250 ألف ليرة سورية .

وشدد على أن قرار رفع نسبة التضخم وتعميق الركود التضخمي، أشار إلى أن خلق قناة للموارد الفائضة يتطلب تفكيراً آخر في هذا الاتجاه، إذ اعتبر ألواح الطاقة مشاريع استراتيجية، لكن حكومة النظام جعلتها مشاريع ريعية.

وقدر الخبير الاقتصادي المؤيد للأسد جورج خزام، أن خزينة الدولة تتكبد خسائر فادحة بالدولار من قروض التقسيط لألواح الطاقة الشمسية لمدة عشر سنوات، رغم أنها تباع بسعر أعلى بنسبة 35% من دول الجوار.